بيان المجلس الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم حول وضعية التعليم بوجدة

0 390

عقد المجلس الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش.) اجتماعه بالمقر الرئيسي يومه الأحد ناقش من خلاله التقرير الذي قدمه المكتب الإقليمي ملخصا فيه نتائج عمل المكتب علي المستويات الأدبية والمالية و الاشعاعية خلال الفترة الممتدة منذ تجديده بتاريخ 17/03/2013 إلى الآن .كما تدارس الأجواء التي يمر بها الدخول المدرسي الحالي ببداياته المتعثرة ﺇن على مستوى الاختلالات البنيوية أو على مستوى تدبير الموارد البشرية على صعيد نيابة وجدة أنجاد. و باستحضاره لما تعرفه الساحة التعليمية إقليميا من أجواء الاحتقان ﺇثر توالي محاولات الاجهاز على المدرسة العمومية و ضرب استقرار الشغيلة التعليمية فان مجلسنا الاقليمي يسجل استمرار معاناة التلاميذ و أساتذتهم بمؤسسات التعليم الابتدائي من جراء التوقيت اليومي الذي يفرض قسرا في تهميش واضح لمجالس التدبير و الشركاء. و استفراد النيابة الإقليمية بعملية تدبير الخصاص بنوع من الارتجالية والعشوائية ، مستغلة ابعاد الشركاء النقابيين من هذه العملية. و الاعتماد علي منطق الزبونية والقرابة في تكليف البعض و تهميش طلبات ذوي الاستحقاق، إن على مستوى التنقيط أو الإطار( ﺇعدادي/تأهيلي). و التعامل الفج و غير اللائق لمكتب تسيير المؤسسات الإعدادية و الثانوية مع نقابتنا و الذي يغلب عليه طابع التحكم و الاستخفاف و اللامبالاة. و هضم حقنا في الحصول على المعطيات الخاصة بالموارد البشرية على مستوى المؤسسات التعليمية “لغرض في نفس يعقوب!”. و كذا الأثر السلبي لتقليص البنية على جودة التعلمات.
كما ان المجلس الاقليمي وانطلاقا من استشعاره بالدور المنوط به في الدفاع عن الشغيلة التعليمية و المدرسة العمومية فانه يطالب برفع الحيف عن تلامذة و أساتذة بعض المؤسسات الابتدائية بإيلاء الأهمية لمقترحات مجالس التدبير في ايجاد صيغ ملائمة لمواقيت الدراسة. و التراجع الفوري عن بعض التكليفات المشبوهة أو تلك التي شابتها أخطاء قانونية مختلفة وارجاع الامور الي نصابها بإعطاء الأولوية في التكليف لمن يستحقه او الغائه. و دعوة مكتب تسيير المؤسسات الإعدادية و الثانوية و من يقف ورائه إلى تحمل مسؤولياته كاملة في تدبير شأن هذا المرفق الحساس بنوع من الرزانة و الشفافية و تكافؤ الفرص و التعمق في دراسة الملفات حتي لا تضيع حقوق المعنيات والمعنيين.
index

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.