المؤتمر العالمي للتربية لمؤسسة زاكورة يحث على ربط التعليم بسوق الشغل

0 393

نظمت مؤسسة زاكورة، يومي 4 و 5 أكتوبر 2013 “المؤتمر العالمي للتربية “، حول إصلاح التعليم حضرها فؤاد عالي الهمة، مستشار الملك، وعمر عزيمان، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين، وتخلف عن الحضور، محمد الوفا، وزير التربية الوطنية السابق.

جريدة أخبار اليوم، في عددها ليوم  السبت، أجرت حوارا مع نور الدين عيوش، رئيس المؤسسة، حول ملابسات عقد الندوة وخلاصاتها.

وتحدث عيوش عن الأسباب التي جعلت مؤسسته لا توجه الدعوة إلى محمد الوفا، إذ قال عيوش “لم نستدع الوفا، لأنه وزيرا مايزال يمارس مهامه، ولا نريد أن نخلق له مشاكل احتراما له، علما أن هذا العمل يتعلق بالمجتمع المدني، ونريد أن تكون لنا كل الحرية بعيدا عن الحكومة”.
وصرح عيوش للجريدة بأن اللقاءات التي أشرفت عليها مؤسسته كانت قبل خطاب 20 غشت، وتابع عيوش “زرنا بعض الدول للاطلاع على تجاربها في مجال التربية والتكوين، وهي تركيا والأردن وفنلندا، والتقينا وزراء التعليم في هذه الدول، واستمعنا لآرائهم حول كيفية مواجهة مشاكل التعليم”.
وقال عيوش “يجب أن يكون وزير التربية سياسيا، لكن يجب أن يتم اختيار الوزير الكفء، والذي له امكانيات، ويكون على استعداد للعمل مع المجتمع المدني، لذا يمكن أن يكون وزير التربية الوطنية غير منتمي لأي حزب”.


وعن مشكل اللغة قال عيوش “أنه يجب أن تكون أول لغة يتعلمها الطفل هي الدارجة المغربية، ثم تأتي اللغات الأخرى، لأنه في الدول المتقدمة، عندما يلج الطفل المدرسة يتعلم بلغته الأم”.
وطالب عيوش بربط التعليم بسوق الشغل، من خلال ربط التعليم بسوق الشغل، وذلك بربط جسر بين التعليم الابتدائي والتعليم الثانوي، عبر التكوين المهني، واعتبرها تجربة مهمة تتيح للتلميذ في حال عدم إتمامه الدراسة أن يواصل التكوين المهني.
ووجه عيوش رسالة إلى عمر عزيمان طلب منه، أن يراقب وزير التربية الوطنية، بخصوص السياسة التعلمية، وأن يسهر على تنفيذ خطط إصلاح التعليم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.