الإحتفال باليوم الوطني للتعاون المدرسي بنيابة زاكورة

0 2٬450

[box type=”shadow” align=”alignright” width=”95%” ]

Zagora Press – زاكورة[/box]
بناء على المذكرة الوزارية رقم 577/13 بتاريخ 20 نونبر 2013 في شأن الاحتفـال بـاليوم الوطني للتعاون المدرسـي، وتنفيـذا للبرنامج السنوي لفـرع جمعيـة تنمية التعـاون المدرسـي بنيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، احتفلت مؤسسات التعليم الابتدائي بالإقليم يوم السبت 30 نونبر 2013
باليوم الوطني للتعاون المدرسي، تحت شعار:” التعاونية المدرسية فضاء لترسيخ ثقافة الحق والواجب”
واستغل الفرع هذه المناسبة التربوية ليقيم مهرجانا تعاونيا تربويا بمجموعة مدارس أيت خلفون بجماعة أفرا،تحت إشراف النيابة الإقليمية بزاكورة وبتنسيق مع الأطر الإدارية والتربوية للمؤسسة وبتعاون مع جمعية الوفاق للتنشيط الثقافي،حيت استعرضت فيه أهم الأنشطة في الحقل الثقافـي والاجتماعي والفنـي والرياضي، وذلك بهـدف تعميق الـوعي بأهمية العمل التعاوني.وقد حضر فعاليات هذا المهرجان التعاوني ، السيد النائب الإقليمي للوزارة ورؤساء المصالح بالنيابة،ومفتشو التعليم الابتدائي وبعض أعضاء فرع جمعيـة تنمية التعـاون المدرسـي،وممثلو السلطة المحلية وجمعية الأباء وكذلك بعض الساكنة المجاورة للمؤسسة ، فكان محطة جسدت بالفعل انفتاح المؤسسة على محيطها الخارجي.
وتضمن برنامج المهرجان الفقرات التالية:
• الافتتاح: تحية العلم + تنشيط.
• عمل الورشات: وزع التلاميذ على خمس ورشات وهي:( ورشة حقوقية- ورقة التربية الطرقية- ورشة بيئية- ورشة المعامل التربوية- ورشة الرسم)
• ألعاب الهواء الطلق( الكرميس): وهي مجموعة من الألعاب ( 15لعبة) الترفيهية ، شارك فيها جميع التلاميذ.
• حفل فني بالمناسبة:قدمت فقراته على الشكل التالي: آيات بينات من القرآن الكريم-كلمة المؤسسة- كلمة السيد النائب الإقليمي للوزارة- كلمة فرع جمعية تنمية التعاون المدرسي- كلمة المتعاون الصغير- لوحات فنية – توزيع الجوائز.

وأنطلاقا من شعار هذا اليوم والمتمثل في “التعاونية المدرسية فضاء لترسيخ ثقافة الحق والواجب” ذكر السيد النائب الإقليمي للوزارة في كلمته بأهم أهداف التعاون المدرسي والتي تتقاطع وغايات التربية على المواطنة وحقوق الإنسان،وأعطى أنطلاقة السنة التعاونية الجديدة التي تندرج وتنسجم مع توجهات الوزارة واستراتيجية جمعية تنمية التعاون المدرسي في تفعيل الحياة المدرسية.وأضاف أن اختيار هذه المؤسسة القروية نابع من إيمان أطر النيابة الإقليمية وأطر جمعية تنمية التعاون المدرسي بهذا الإقليم،بالاهتمام ودعم التمدرس بالعالم القروي، وتنمية الأنشطة التربوية التعاونية وتعميمها به،مضيفا بأن السيمات الغالبة على إقليمنا هي سيمات العالم القروي، ومؤكدا على ضرورة تقييم ودعم عمل التعاونيات المدرسية في هذا الوسط، والعمل على إدخال أنشطة التربية على المواطنة وحقوق الإنسان، لبلورة وترسيخ ثقافة الديمقراطية وتحمل المسؤولية وغرسها في نفوس الناشئة، معرفة وثقافة وسلوكا.
وفي ختام كلمته شكر السيد النائب الإقليمي للوزارة كل من ساهم في تنظيم هذه التظاهرة التربوية التعاونية، واصفا هذا المهرجان التعاوني بنقطة ضوء إشعاعية بعالمنا القروي، تضاف إلى إشعاعات التعاون المدرسي المنيرة لعقول الناشئة، متمنيا أن تتلوها نقط ضوء أخرى تضمن الاستمرار للإشعاع التعاوني التربوي في تفعيل العملية التعليمية التربوية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.