المكتب المحلي للهلال الأحمر المغربي فرع أكدز في لقاء تواصلي مع المنخرطين

3 1٬279

imageفي إطار التكوين المستمر للمنقذين والمنقذات، نظم المكتب المحلي للهلال الأحمر المغربي بأكدز لقاء تواصليا مع المنخرطين، تحت شعار: “لنتحد جميعا ضد الهشاشة”، وذلك يوم الأحد 23 فبراير 2014 على الساعة 10 صباحا بدار المواطن، بحضور الأستاذ بن داني رئيس قسم الإسعاف والشباب بالهلال الأحمر المغربي بالرباط ومجموعة من أطر التكوين والإسعاف بالإقليم، إلى جانب بعض رؤساء وأعضاء المكاتب المحلية للهلال الأحمر المغربي.
اللقاء افتتح بكلمة ترحيبية مقتضبة لرئيسة فرع أكدز ذ.سناء طارق، شكرت فيها الحاضرين وأكدت على أن هذا اللقاء يدخل في إطار الدورات العادية والمألوفة للمكتب المحلي، الرامية إلى التواصل مع الإدارة المركزية والمواطن على حد سواء، بهدف إيجاد حلول مناسبة للمشاكل التي تعترض فرق المنقذين والمنقذات، ووضع استراتيجية للتوعية والتحسيس، تنعكس إيجابا على صحة المواطنين، لأن المكتب المحلي يطمح لنتائج ملموسة في الواقع..
بعد ذلك تم الاستماع لمداخلة الأستاذ بن داني حاول من خلالها تقديم لمحة تاريخية عن جمعية الهلال الأحمر المغربي وطرق اشتغالها ومجالات تدخلها، مع حرصه على التأكيد بأن قوة الهلال الأحمر المغربي تكمن بالدرجة الأولى في التطوع، لذلك حرص المسؤولون في هذه الجمعية على رفع شعار “لنتحد جميعا ضد الهشاشة”، تماشيا مع المكانة التي أصبح يحظى بها الهلال الأحمر المغربي على الصعيد الإفريقي والدولي، خاصة وأنه يشتغل وفقا للمعايير الدولية والصليب الأحمر الفرنسي الذي يعتبر مرجعا على الصعيد العالمي في هذا الباب..وإذا كانت الإسعافات الأولية، كما جاء على لسان المتدخل، بمثابة العمود الفقري للصحة، فالجميع مدعو للانخراط في هذا المشروع الطموح.. وفي انتظار انطلاق موقع إلكتروني خاص بالهلال الأحمر المغربي في المستقبل القريب فلا محيد عن تنظيم مثل هذه اللقاءات التواصلية يضيف المتدخل، لتحقيق الهدف الأسمى للهلال الأحمر المغربي، وهو نشر الإسعافات الأولية لدى المواطنين… المتدخل انتهز الفرصة كذلك للترويج للمشروع الضخم “مدينتي تستعد” الذي يعتزم الهلال الأحمر المغربي إطلاقه في مستهل الشهر المقبل من مدينة أكادير…
كيف نطور أداءنا في ظل الظروف الراهنة ؟ هذا ما حاول المنسق الإقليمي للهلال الأحمر المغربي الأستاذ الماجدي الإجابة عنه في مداخلته الموالية، خاصة وأن إقليم زاكورة من المناطق النائية التي تعرف خصاصا مهولا وحادا على مستوى التجهيزات والتكوين… الجواب تعزز بعرض موجز قدمه الأستاذ عبد الحق بوستة عضو المكتب المحلي لفرع أكدز أتى فيه على ذكر أهم الأنشطة والتدخلات التي قام بها المكتب إلى حدود تاريخ عقد هذا اللقاء معززا بالصور والأرقام..
بعد استراحة شاي تم استعراض وضعيات لعمليات التدخل السريع أعدها المرشدون وانخرط فيها الجميع، بهدف الوقوف على مدى تمكن المنخرطين من تقنيات التدخل حسب الحالات…
في الأخير، فتح نقاش للإجابة عن أسئلة المنخرطين المتعددة والمختلفة، من بينها الحماية القانوينة للمنقذ أو المسعف، الذي يعرض حياته للخطر من أجل حياة الآخرين…
جدير بالذكر أن الهلال الأحمر المغربي جمعية إنسانية، تطوعية، مغربية، تأسست في 14 دجنبر 1957، وتم الاعتراف بها من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر عام 1958، وهي تعمل على مساعدة السلطات العامة المدنية والعسكرية العاملة في الميادين الإنسانية والصحية.
اسماعيل ايت عبد الرفيع
أكدز

3 تعليقات
  1. fatiha abouabdellah يقول

    بالتوفيق للموقع

  2. ابو سعد يقول

    بسم الله الرحمن الرحيم
    نتمنى ان تسود ثقافة الاسعافات الاولية البيوت المغربية ، فهذه مبادرة محمودة ، ونرجو أن تقوم التلفزة المغربية ، تلفاز السهرات والرقص والأفلام ،التي تنهب جيوب المغاربة بالضرائب غير المباشرة ، ببث حلقات خاصة عن الاسعافات الاولية ، لتستفيد الأمهات ، عوض أن تقضي كل الوقت في سياسة تكليغ ، واستغباء المغاربة

  3. عباس يقول

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    انتم تتكلمون عل المندق او المسعف، فاية قيمة اعطيت له من طرف الدولة او من المسؤولين الوطنيين او المحليين، رغم انه يقدم كل ما لديه، فانا مسعف، واعرف عدد كبير من المسعفين قضو عمرهم كمتطوعين بالهلال الاحمر المغربي ولم يحصلوا على اية نتيجة في حياتهم الشخصية، بل كرس جل وقته في التطوع وبعد عدة سنوات وجد نفسه منسيا، ومهملا من طرف المسؤولين المحليين والوطنيين.
    بالاضافة الى الابتزازات والمضايقات التي يتعرض اليها المسعف والمسعفة على حد سواء، من طرف المسؤولين المحليين، ومنها ممارسة الجنس والمس في المناطق الحساسة وقضاء بعض الليالي مع المسعفات قصد الاستفادة من بعض التكوينات داخل الاقليم وخارجه.
    وبالنسبة للمسعفات بنات الناس فحضهم سيء من هذه التكوينات بسبب تزمتهم كما يقال من طرف المسولين المحليين، والذين يحافظون عليى شرفهم، اضافة الى ارسال بعض الفتيات الى مراكز تكوين الممرضات التابع الى الهلال الاحمر بكل من مدينة اكادير وتكوان والدار البيضاء، رغم انهم لم تكن لهن اية علاقة لا بالهلال الاحمر ولا بالمسعفيين وبيقت المسعفات القدمى واللئي كرسن جل حياتهم كمتطوعات.
    اتعرفون لماذا ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    لأنهم يريدون المحافظة على شرفهم وشرف اسرهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.