أميضر تشتعل من جديد: الاعتداء على النشطاء وأمهاتكم

0 360

قام قائد قيادة “تودغى” مرفوقا بعناصر من الدرك و القوات المساعدة بالاعتداء على ثلاث نشطاء من حركة على درب 96 بإميضر ثم اعتقالهم بشكل تعسفي وهم : عمر موجان (عضو لجنة الحوار) و إبراهيم الحمداوي (السائق) و عبد الصمد مدري.

حيث عمدت سيارة الدرك على إيقاف السيارة التي تقل النشطاء و أمهاتهم وهم في الطريق نحو المعتصم بجبل ” ألبان”، و بدون سابق إنذار، انهال عليهم عناصر الدرك (مركز إميضر) بالسّب و الشّتم ثم قام قائد قيادة ” تودغى” بكسر زجاج النوافذ الجانبية للسيارة ليخرجوا عبرها النشطاء الثلاثة بشكل وحشي و هستيري مما تسبب في تعرضهم لجروح في سائر أجسادهم بسبب الزجاج المتكسر للنوافذ، وبعد إخراجهم من السيارة بهذا الشكل البشع أمام أنظار أمهاتهم، انهالوا عليهم بالضرب و الركل و الرفس، ولم يستثني هذا القمع النساء حيث تعرضن للضرب و السب،مما تسبب في الإغماء على إحداهن كما تعرضت أخت أحد المعتقلين الثلاثة لكسر في يدها و تم تهديدهن بالمسدس الوظيفي من طرف دركي.

ليزجوا بناشطين داخل سيارة الدرك الملكي وآخر داخل سيارة قائد قيادة تودغى، ووجوههم ملطخة بالدماء، وقد تم نقلهم مباشرة إلى مركز الدرك الملكي بمدينة تنغير.

وبعد انتشار خبر الاعتقال التعسفي للمناضلين احتشدت ساكنة جماعة إميضر بمحاذاة جبل “ألبــان” حيث تحلقوا في شكل “أڭراو”، بعد دلك التحقت العشرات من المناضلات(ليلا ولأول مرة) بجبل “أليان” إلى جانب أهاليهن المعتصمين مند غشت2011.

وللإشارة فإن عناصر الضابطة القضائية منعت أفراد عائلات المعتقلين من زيارة النشطاء الثلاثة بمركز الدرك الملكي بل عمدوا في البداية على نفي وجودهم بذات المركز.

جديد وحصري من إميضر : حقوقنا أو رحيل مناجم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.