الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تستنكر بشدة عدم فتح تحقيق في وفاة المناضل نور الدين عبد الوهاب

0 431
اعلن فرع الجمعية لحقوق الإنسان بزاكورة تضامنه المطلق و اللامشروط مع عائلة الشهيد نور الدين عبد الوهاب. كما ندد  بالظروف التي تمت فيها محاكمته رغم اقتناع الجميع ببراءته من التهم المنسوبة اليه. كما استنكر فرع الجمعية  للممارسات اللااخلاقية و التضييقات التي طالته في السجن و طالب في نفس السياق بفتح تحقيق نزيه لكشف الظروف الغامضة لاستشهاده ومعاقبة الجناة. و حمل كامل المسؤولية للجهاز القضائي و مديرية السجون على ما تعرض له من معاناة. كما دعا فرع الجمعية لحقوق الانسان جميع الإطارات الحقوقية، النقابية، السياسية و كل الغيورين على الفعل الحقوقي للوقوف ضد ما يتعرض له المناضلين الشرفاء من اعتقال وتعنيف وتقتيل دفاعا عن قضايا كل الكادحين.
وقال البلاع الصادر عن المكتب المحلي لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان انه يتالع بتساؤل كبير وقلق شديد منذ أمس قضية استشهاد المناضل المعتقل نور الدين عبد الوهاب على خلفية أحداث امحاميد الغزلان بشهر يونيو لسنة  2012 تم اعتقاله فيها معية مجموعة من المناضلين من أبناء المنطقة والزج بهم في السجن بعد جلسات هزلية داخل قاعة المحكمة، و بمؤامرة من الجهاز القضائي و السلطات المحلية بزاكورة وورزازات، حيث اصدر الحكم عليه بسنتين سجنا نافذة، وبعد قضائه أكثر من واحد وعشرون شهرا في ظروف مأساوية لتعرضه للحبس الانفرادي باستمرار و المعاملة السيئة. يفاجأ الجميع بخبر وفاته وينزل كالصاعقة على الرأي العام، بذلك يتفجر السؤال من جديد ويبقى الجواب بين براثن الدولة وتقصيرها في تبيان أسباب وفاته مما يجعل الجمعية مصرة على مطالبة الوكيل العام بورزازات بفتح تحقيق لتفسير ظروف وحل ملابسات القضية وتوضيح مجموعة من المعطيات اللتي تشير إلى الإجهاز على حقه في الحياة واستمرار الإجهاز على حقه حتى ما بعد الممات ،ممارسين بذلك الضغوط على عائلته من اجل تسلم جثته والتسريع بدفنها لطمس الحقيقة. لكن إذا البس نور الدين الكفن قسرا فحجم الحقيقة في قضيته لا يسعها أي كفن فستبقى شرفا له ودربا لنا وكابوسا للمتورطين يؤرقهم كما جاء في البلاغ.
و تقدمت الجمعية بالتعازي  الحارة للشعب المغربي، ولعائلته الصغيرة وساكنة امحاميد الغزلان ، و قال البلاغ انه نقول للمرة المليون”قد تستطيعون قطف كل الزهور لكن لن تستطيعوا وقف زحف الربيع”
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.