في ارهاب العسكر الجزائري بشرق المغرب

0 293

لم يعد هناك أدنى شك لدى المغاربة قاطبة، بالحقد والعداء الذي يضمره العسكر الجزائري للشعب المغربي المنفتح المتسامح المبادر للسلم والتآخي والوحدة.
فالعمل الإجرامي الذي وقع مساء اليوم بالتراب الوطني شرق المملكة المغربية، لم يكن صدفة، بل هو عمل إرهابي مخطط له، خاصة وأن خداع العسكر الجزائري للمنتظم الدولي وتشويشه على وحدة وأمن الشعب المغربي بالأقاليم الجنوبية الصحراوية المغربية، انكشفت ولم يعد هناك مجال للاتجار السياسي الذي يتصدر أولويات الحكومة الديكتاتورية الجزائرية.
إقدام 3 عناصر من عسكر الجزائر على استهداف عشرة مدنيين بدوار أولاد صالح، التابع للجماعة القروية بني خالد الواقعة على بعد 30 كيلومترا شمال شرق مدينة وجدة، هو مس مباشر وغير المقبول بحياة المواطنين المدنيين المغاربة من طرف الجيش الجزائري، وتصرف غير مسؤول الذي ينضاف إلى الأفعال المستفزة الأخرى التي تم تفبركها مليشيات العسكر الجزائري في الآونة الأخيرة على مستوى الشريط الحدودي، والتي تتوخى إزعاج المغرب وإثارة الفتنة في وحدات الترابية.
ونستغرب لصمت المنظمات الحقوقية المدنية الجزائرية، ولقبول الشعب الجزائري الشقيق لمثل هذه الممارسة التي ندرج ضمن الأعمال الإجرامية التي تصنعها عصابات داعش، وندعو الحكومة المغربية إلى توخي اليقظة والحذر في معالجتها للملفات ذات العلاقة الثنائية، وتغيير النهج الدبلوماسي مع الجزائر، فهدفها دعم الانفصال والتفرقة وتمويه الأمم عن خروقات حقوق الإنسان التي تطال الشعب الجزائري الشقيق.  

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.