“مسبح” ملعب مولاي عبد الله بالرباط يطيح برؤوس مسؤولين كبار

0 707

أطاحت فضيحة ستاد مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط أو ما بات يعرف بالملعب الغارق برؤوس عدد من المسؤولين، الذين  جرى إيقافهم و إخضاعهم لتحقيقات مفصلة أقرتها وزارة الشباب و الرياضة برئاسة وزيرها محمد أوزين.
 
حيث تم ايقاف كريم العكاري سكرتير الوزارة و مصطفى أزروال مدير الرياضات بالوزارة ، و سعيد إيزكا مدير ستاد مولاي عبد الله بعد تحميلهم جانب كبير من مسؤولية التقصير التي همت إصلاحات الملعب الذي رصد له مبلغ مالي كبير فاق 24 مليون دولار قصد ضمان جاهزيته لمسابقة كأس العالم للأندية.
 
وبخلاف التحقيقات التي فتحتها وزارة الرياضة، سارعت وزارتا الداخلية و المالية بالمغرب لفتح تحقيقات موازية هدفها كشف النقاب عن كثير من التفاصيل المحيطة بإساءة تدبير ملف إصلاحات الملعب.
 
و تعالت أصوات الإنتقادات و شجب ما حدث بمسابقة مونديال الأندية،و الصورة السيئة التي لم تعكس القدرات التنظيمية الرائعة للمغرب الذي يمثل بالوقت الحالي ثاني قوة من حيث اللوجيستيك و المنشآت الرياضية المتميزة بالقارة الأفريقية، بعد دولة جنوب أفريقيا.
 
وطالب حقوقيون ومواطنون عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعي بإخضاع المتسببين بهذه المهزلة التي أساءت لصورة المغرب المراهن على تقديم ترشيحه لاحتضان مونديال 2026 للمحاكمة و المساءلة.
 
و في الوقت الذي تتبادل فيه أطراف الإتهامات بخصوص المسؤول عما حدث خلال مباراة كروز أزول المكسيكي وويسترن سيدني الأسترالي ليلة السبت المنصرم،بين وزارة الرياضة و الفيفا و الشركة التي تولت صفقة صيانة الملعب، ينتظر أن يعصف هذا الملف بعدة رؤوس أخرى في انتظار مفاجآت التحقيقات المتواصلة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.