“بــــــــاراكـــــــــــا”

0 340

مرة اخرى يعود المشهد الصحي بزاكورة للواجهة ويحصد من جديد ضحايا اخرين وفصول الحكاية تعود الى مساء الاتنين حيت كان المسمى قيد حياته “بودوار حماد ” يزاول نشاطا منزليا فادا بحائط يهوي عليه لينقل على وجه البطء الى المستشفى المقبرة بزاكورة والى هنا الامور عادية ولا شيء يدعو لكتابة هده الاسطر سوى الاخبار وتقديم العزاء لاهله ,لكن البقية من الحكاية ستؤكد ان الرجل لم تكن وفاته وفاة عادية بل كانت نتيجة اهمال طبي فالرجل ترك يواجه الموت دون تدخل طبي ينقده مما هو فيه فلا طبيب حضر ولا غيره تدخل والنتيجة جتة هامدة كان ممكنا انقادها لو كنا في بلد يحترم مواطنيه ويقدر تمن الحياة.

الرجل اكيد لم يكن ولن يكون الاخير فقد سبقته “صفاء الطاهري” و”رقية العبدلاوي ” وغيرهما والغريب ان الحادت وقع ايام قلائل بعد زيارة المسؤول الاول على القطاع السيد الوزير الحسين الوردي فما الدي صنعه الرجل في المنطقة وما الاضافة وما الاجهزة والاطباء الدين استقدمهم الوزير لقطاع صحي معاق بالمنطقة نحن ندفع تمن التلاعب والاستهتار فيه ربما الرجل جاء ليصل رحم حاشيته في الحزب .

لقد حدرنا اكتر من مرة من وضع كارتي يعاني منه الاقليم من نقص في الاجهزة والاطر الطبية وان وجدت هده الاطر فالجشع اعمى بصيرتهم فباتوا يلهتون وراء تكنيز الاموال اما كحل الراس وصحته فليدهبا الى الجحيم ,نعم لقد حدرنا لكن لا حياة لمن تنادي وكأن قدر هدا المواطن الزاكوري اما موت على الطرقات او الموت في مستشفى مقابر.

فالى متى صمتكم يا ابناء جلدتي ؟ والى متى هدا الذل والهوان,الى متى القبول بأوضاع كارتية كهاته ؟انها حياة وحيدة اما ان تكون بكرامة او موت بعزة.

نعم نحن ايضا نتحمل اوزار ما الت اليه اوضاعنا ,نعم نتحمل جزءا من المسؤولية بوضع “الخمسة فوق الفاه “وترديد مقولة “العام زين” ومنح التقة في اناس والتصويت على اشباه الرجال مقابل حفنة من الدراهم ف”باراكا ” من ممارسات اوصلتنا الى الحضيض, حضيض وصلت اليه كل القطاعات من تعليم وصحة وغيرهما.

خلاصة القول تغمد الله الفقيد بواسع رحمته والهم دويه الصبر والسلوان واملنا في شعب زاكوري يعلنها خفاقة ومدوية :لا للحكرة لا للتهميش والاقصاء لا لتقسيم المغرب لنافع من عدمه نعم لمغرب يتسع صدره للجميع نعم لحياة كريمة لا لحياة الذل نعم لظروف عيش بشرية لمواطني زاكورة نعم لدولة الحق والقانون نعم لربط المسؤولية بالمحاسبة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.