تنغير: التعاون الوطني يوزع منح مالية لجمعيات الرعاية الاجتماعية بمليون و968 الف درهم

0 651

محمد ايت حساين/تنغير
اشرف عامل اقليم تنغير السيد عبد الرزاق المنصوري الى جانب رئيس المجلس العلمي المحلي ورؤساء المصالح الامنية والمندوب الاقليمي للتعاون الوطني مساء اليوم الاربعاء 17 يونيو 2015 بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة اقليم تنغيرة ،على توزيع منح مالية لفائدة 17 جمعية للرعاية الاجتماعية المسيرة لدور الطالب والطالبة باقليم تنغير التي تخصصها ادارة التعاون الوطني لدعم الجوانب المرتبطة بالتسيير بهذه الوحدات التي تضطلع بمهام ايواء وتأطير النزلاء من التلاميذ المتمدرسين ، ويصل المبلغ الاجمالي للمنح التي تم توزيعها مساء اليوم الى مليون و 968 الف درهم.
وفي كلمة له بالمناسبة عبر المندوب الاقليمي للتعاون الوطني بتنغير عن تقديره وامتنانه للذين يساهمون في تكريس وبلورة العمل الانساني و الاجتماعي باقليم تنغير ليأخد بعدا ذا اهداف تنموية ومجالية ، وخص بالذكر السلطات الاقليمية وعلى رأسهم عامل اقليم تنغير ، نظرا للخدمات الجليلة التي يقدما لساكنة وابناء هذا الاقليم الفتي.
كما اشار الى الدور الاستراتيجي للتعاوة الوطني الذي تقوم فلسفته على دعم العمل الانساني والاجتماعي والذي يتجلى اساسا في مواكبة الجمعيات الخيرية المشرفة على مؤسسات الرعاية الاجتماعية ” دور الطالب والطالبة” والوقوف بجانبها ماديا ومعنويا لتفعيل الدور الاجتماعي التربوي التي تسعى هذه الجمعيات الى تحقيقه.
كما اشار ايضا الى المذكرة الواردة من المدير العام للتعاون الوطني والتي تخص على تعزيز التأطير الاداري والتربوي والاجتماعي بمؤسسات دور الطالب والطالبة، وحث بالمناسبة الجمعيات المستفيدة على مواكبة هذه المستجدات وبذل المزيد من الجهود لايجاد الحلول من اجل التغلب على الاكراهات التي يمكن ان تنتج عن هذه التغييرات الجديدة سواء على الصعيد الاداري او الهيكلي وخصوصا في مجال التسيير والتدبير.
عملية توزيع المنح خلفت ارتياحا كبيرا لدى الجمعيات الخيرية المستفيدة من منح التعاون الوطني برسم سنة2014، حيث عبروا عن شكرهم الخالص إلى السيد عامل الإقليم و السيد مندوب التعاون الوطني على مجهوذاتهم الجبارة من أجل إنجاح عملية دخول المستفيدين
والمستفيدات إلى مؤسسات الرعاية الاجتماعية .
وجاءت هذه المنح التي تخصصها مؤسسة التعاون الوطني سنويا لدعم قطاع الرعاية الاجتماعية الذي يصب في خانة محاربة الهشاشة والفقر وظاهرة الهدر المدرسي على اعتبار أن هذه المؤسسات تأوي مئات النزلاء من التلاميذ والتلميذات الوافدين عليها من المناطق النائية لاستكمال دراستهم.
رؤساء الجمعيات المستفيدة عبرو عن املهم في ان يتم التفكير في منهجية عمل جديدة ترقى الى مستوى الاهداف النبيلة التي تسعى هذه المؤسسات الى تحيقها في ظل الطلب المتزايد عليها وخاصة من طرف الفتيات القرويات ، مشددين على ضرورة ايجاد موارد قارة لتلبية حيجياتها المتزايدة والتي لا ينبغي ان تظل معتمدة في تسييرها على المنتح والتبرعات حتى يتسنى لها مواصلة القيام بمهامها على الوجه الاكمل ،داعيين في هذا السياق الى ابتكار اساليب وافكار جديدة تدفع بهذه المؤسسات الى الامام.
DSCF9650

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.