مشاريع ثقافية سترى النور قريبا بجهة درعة تافيلالت

0 588

قال وزير الثقافة السيد محمد امين الصبيحي اليوم الجمعة بالريصاني إنه سيتم برسم سنة 2016 رصد اعتمادات بقيمة 60 مليون درهم لتمويل برنامج تشجيع الابداع والمبدعين.

وأوضح السيد الصبيحي ، الذي كان يتحدث اليوم الجمعة بالريصاني في افتتاح للدورة العشرين لجامعة مولاي علي الشريف أن الدعم المخصص لتمويل برنامج تشجيع الابداع والمبدعين انتقل من ثمانية ملايين درهم سنة 2012 إلى ستين مليون درهم سنة 2016 اي بزيادة تفوق 600 في المائة.

وتابع أن هذا الدعم أسفر عن “حركة فنية غير مسبوقة قطعت أشواطا مهمة في توفير شروط انبثاق سوق فنية مغربية رائجة”.

وأكد وزير الثقافة أن سياسة القرب، تشكل مرتكزا أساسيا في تدخلات الوزارة على الصعيد الوطني ، مؤكدا أن الاسابيع القليلة المقبلة ستعرف انطلاقة أشغال إنجاز مشاريع ثقافية هامة بجهة درعة تافيلالت، ويتعلق الأمر بالمركز الثقافي بالريصاني بغلاف مالي يناهز 13مليون درهم، والمركز الثقافي بالرشيدية بغلاف مالي يناهز 15 مليون درهم، والمركز الثقافي بتنغير بغلاف مالي يبلغ 12 مليون درهم بالإضافة إلى تنفيذ مشروع تراثي هام خلال السنة المقبلة يتمثل في تهيئة وتثمين موقع سجلماسة من خلال تسييجه وإحداث مركز للتعريف بتراثه.

ومن جهة أخرى اعتبر السيد الصبيحي أن جامعة مولاي علي الشريف تشكل منفذا لفتح أعين الأجيال الحالية والمستقبلية على العمق التاريخي والحضاري للمملكة.

وأوضح أن هذا “الملتقى التاريخي والعلمي والوطني يعد من النوافذ القليلة التي نطل منها على تاريخنا الوطني بعين الدراسة والتمحيص”، مبرزا أنه “اذا كان هناك من درس بليغ تقدمه هذه الجامعة فهو بدون منازع فتح أعين الاجيال الحالية والمستقبلية على العمق التاريخي والحضاري للمغرب الذي سمح له بأن يخطو خطوات ثابتة في مدارج الازدهار.”

وبعد أن اعتبر أن الاحداث والمنجزات التي ميزت عهد المغفور له الحسن الثاني شكلت ملامح مغرب اليوم، أكد وزير الثقافة أن” مغرب المؤسسات الذي بناه المغفور له الحسن الثاني بتبصر مسنود بانخراط ووفاء الشعب المغربي، هو الذي ينير طريقنا اليوم للاستمرار في درب البناء والتشييد”.

بدوره، أكد والي جهة درعة تافيلالت عامل إقليم الرشيدية السيد محمد فنيد أن اختيار موضوع مصادر التأريخ لعهد جلالة المغفور له الحسن الثاني محورا للدورة العشرين لجامعة مولاي علي الشريف سيساهم بدون شك في تسليط الضوء على حقبة مهمة من تاريخ المغرب الحديث ومناسبة كذلك لإبراز مقومات الهوية المغربية والتحولات الهامة التي شهدتها المملكة في عهد جلالته على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتنموية.

واكد السيد فنيد، في هذا الاطار، أن هذا الملتقى أصبح يرسخ نفسه في مجال البحث العلمي والدراسات الرصينة ومنارة علمية تستقطب نخبة من المفكرين والمؤرخين والباحثين للانكباب عللى دراسة مختلف مناحي تاريخ المغرب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.