يوم في اكادير

1 422

أمام المنزل يقف تم ينظر لعله يبحث عن شي من قسمات وجهه تعرفه ان مخبر ؛في الجانب الاخر طالب يبحث عن صديقه الدي فر ولم يعطيه ثمن إجار الغرفة التي يقتسمونه فما بينها ؛فتاة في عمر الزهور تستقل حافلة لا لانها تريد الدهاب للمدرسة ولكن لتوزع منشوراتها التي تريد من خلالها تسول لانها اعيها الكلام والعويل؛ بائع “خانز ابين” متدمر من قطة تتبعه في كل مكان ولاتفارقه ؛.سعودي بسيارته الفخمة يتجول امام الكليات وأغاني “حسين الجسمي”تملاء المكان وعينه على فريسة تونسه في ليلته الحمراء؛ عجوز اعيها البحث عن ابنها المختفى تسترح امام احد الابناك فيرمي عليها احد المارة درهما الافتخار امام صديقته الشقراء ظنا منه انها متسولة؛ احد ارباب المقهى يراقب المشاهدين لمبارة الريال والبارصا وعينه على تلفاز “البلازما “الدي يخشى ان يكسره احد الغاضبين من الجمهور الخاسر..؛ طلبة يبحثون عن كود “الويفى” لانهم ليس لديهم نقود لدخول للمقهى محماد” مول الحانوت” يتعارك مع احد الزبناء الانه لم يمده بدرهم استلفه منه مند ايام ..يحدث هدا وان افكر في 240مليار التى ستدهب هباء منتور وأصحاب الوزرة البيضاء الذين قمعو من داخل كليتهم ناهيك عن المعطلين.. بقيت شارد هكذا الى ان استيقضت على صوت النادل: “اش تشرب”..

تعليق 1
  1. مراد يقول

    تحياتي كلام في صميم

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.