الجماعة القروية لترناتة تنظم أياما تكوينية للمستشارين والموظفين والمجتمع المدني

1 618

نظمت الجماعة القروية لترنانة أيما تكوينية همت ثلاثة فاعلين أساسيين؛ الموظفين والساكنة والمجتمع المدني، من أجل النهوض بالجماعة وتجويد خدماتها، وقد افتتحت أشغال هذه الأيام، التي امتدت من 26 إلى 28 دجنبر 2015 بلقاء مع ساكنة الفايجة، تمحور حول التشخيص التشاركي، باعتباره المرحلة الأولى للتخطيط الاستراتيجي، ومن خلاله سيتم تحديد أولويات الساكنة وحاجياتها، فضلا عن كونه فرصة لمعرفة الفرص والتحديات.

“المجتمع المدني شريك أساسي في التنمية المستدامة” هو شعار اليوم الثاني الذي خصص للمجتمع المدني، لما لهذا الأخير من دور أساسي في المضي قدما بالجماعة، إن على مستوى اقتراح المشاريع أو تتبع عمل الجماعة وتقييم خدماتها، في ظل الأدوار الدستورية الجديدة التي منحه الدستور المغربي إياها. وذلك وفق مقاربة تشاركية تنبي على التعاون والتكامل. فضلا عن تمكين الجمعيات المستفيدة من آلية الترافع.

وقد تضمن برنامج هذه الأيام والتي يشرف عليها الأستاذ الجامعي بجامعة القاضي عياض والخبير في التنمية المستدامة الدكتور محمد أولويز لقاءا تكوينيا

لفائدة المنتخبين الجماعيين باعتبارهم الحلقة الأساسية في نقل وبلورة انتظارات وهموم الساكنة إلى برامج عمل تستجيب لتطلعاتهم.

وبذلك تكون الجماعية القروية لترناتة بقيادة الأستاذ إبراهيم واعرى، قد وضعت القطار على السكة، راسمة في الأفق أملا تفاءل من أجله الجميع، ومستقبلا واعدا تعهد الجميع بالمشاركة في صنعه.

الجماعة القروية لترناتة تنظم أياما تكوينية للمستشارين والموظفين والمجتمع المدني-5 الجماعة القروية لترناتة تنظم أياما تكوينية للمستشارين والموظفين والمجتمع المدني-4 الجماعة القروية لترناتة تنظم أياما تكوينية للمستشارين والموظفين والمجتمع المدني-3 الجماعة القروية لترناتة تنظم أياما تكوينية للمستشارين والموظفين والمجتمع المدني-2 الجماعة القروية لترناتة تنظم أياما تكوينية للمستشارين والموظفين والمجتمع المدني-1 الجماعة القروية لترناتة تنظم أياما تكوينية للمستشارين والموظفين والمجتمع المدني

تعليق 1
  1. ترناتي حر يقول

    تحية عالية لرئيس جماعة ترناتة السي ابراهيم واعرى وكافة أغلبيته التي أبانت عن كفاءة عالية ونية خالصة ف النهوض بجماعة ترناتة والقطع مع كل اشكال الفساد الدي عرفته الجماعة مع ارئيس السابق “بياع لحمير” وأغلبيته الجاهلة .وننبه المكتب الحالي الى التحلي باليقظة والحيطة والحدر من “مسامير الميدا “بالجماعة و من لو بيات الفساد بعمالة زاكورة التي تحاول الضغط على الرئيس بشتى الوسائل من أجل التستر و تبرير غياب ” بياع لحمير” والمداني الصالحي خلال الجلسات التي انعقدت سابقا ولم يحضراها .ونعتقد جازمين أن الرئيس وهو المناضل الدي قضى جل ولايته السابقة في الاعتصامات المفتوحة الى جانب امبارك الكرزابي من اجل حماية مال الجماعة أنه لن يرضخ لهده الضغو طات وهو “ما افكرشو ما افضهرو”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.