زاكورة: عملية نصب بالعملة الصعبة ضحيتها مُستخدَمٌ بمحطة للوقود

1 618

قصة غريبة هي التي حدثثت منتصف ليلة الأحد الـ3 من أبريل الجاري بمدينة زاكورة، بطلها سائق سيارة من نوع داسيا وتحمل الرقم أ-15-…  وضحيتها مستخدم بمحطة الوقود وينكسو بزاكورة.

بدأت فصول القصة حينما جاء مستخدم بمحطة الوقود وينكسو WINXO الواقعة بالطريق الوطنية رقم 9 باتجاه وزازات، يبحث عن السائق قام – أي المستخدَم- بصرف مبلغ مهم من العملة  الصعبة للسائق ليرتابه الشك بعدها ويلاحقه إلى إحدى المقاهي التي قصدها المعني بالأمر – سائق السيارة-.

 حسب مصدر مطلع فقد نشب بعدها شجار بينهما ليلود السائق بالفرار والذي كاد يدهس المخستدَمْ وبعض زوار المقهى لولا لطف الله،  مُستخدَم محطة الوقود إستعان بأحد الأشخاص الذي تواجدوا بالمقهى تلك الليلة لملاحقة المعني. المفاجئة أن سائق سيارة قام بتغيير لوحة سيارته من أ-15 إلى ب-15 قبل وصوله للحاجز الأمني على الطريق الوطنية رقم 9 ليتم اللحاق به ومطالبة رجال الشرطة بالقبض عليه والحجز على سيارته.

الغريب أن رجال الشرطة –حسب مصدرنا- شاهدوا أموالا طائلة بالسيارة بالإضافة لقارورات كحول، بعدها أرسل المعنيان بالواقعة لمركز الشرطة بالمدينة ويتم تخويف المستخدَم من طرف رجال الشرطة كأنه الجاني ويحاول السطو على سائق سيارة “داسيا”. بعدها قاموا بتسليمه المبلغ الذي صرفه لصاحب السيارة في خرق سافر للضوابط القانونية، في اليوم التالي تم إطلاق صراح سائق السيارة بكفالة بعد  تهمة السكر العلني، مستخدم محطة الوقود إعترف في محضر الشرطة أنه صرف العملة الصعبة لسائق السيارة وكشف خلال حديثه عن أن الشرطة عثرت على عدة أوراق رمادية بحوزة سائق السيارة.

صاحب محطة الوقود ينوي متابعة القضية كون المستخدم الذي يعمل في الصباح أكد أن نفس الشخص صاحب السيارة بيضاء اللون قام بالحضور إلى المحطة طالبا صرف عملة صعبة فرفض المستخدم ذلك.

شهود العيان الذي عاينوا أطوار القضية إستنكروا كيفية تعامل رجال الشرطة مع القضية وتسآلوا هل للشرطة الحق في إعادة المال لمستخدم محطة الوقود، وكذا تفاجؤهم من تغيير مسار القضية، باتهام الضحية بمحاول السطو على صاحب السيارة في محاول لتنيه عن تقديم شكوى ضد صاحب السيارة وكيف أن صاحب السيارة لاذ بالفرار لحظة مطاردته من قبل “البومبيست”، وهل هناك عملية تلاعب شابت القضية ؟

تعليق 1
  1. السعداوي يقول

    إبحثوا عن العرفاوي رئيس الدائرة الأولى وستجدون تفسيرا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.