البطولة الإقليمية للعدو الريفي بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بزاكورة

1 818

       تحت شعار” الرياضة المدرسية دعامة أساسية للتعليم”  وتخليدا للذكرى الواحدة والأربعين للمسيرة الخضراء وعلى الساعة العاشرة صباح يوم الخميس 17 نونبر 2016 بالمطاف الكائن بالنقطة الكيلومترية 3 طريق المطار، أعطى المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بإقليم زاكورة انطلاقة البطولة الإقليمية للعدو الريفي المدرسي المنظم  من طرف الفرع الإقليمي  للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية  بزاكورة بتنسيق  مع المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بالإقليم، حضر هذه التظاهرة  ممثلي السلطات الاقليمية و الامن الوطني ،القوات المساعدة، الوقاية المدنية، مندوبية وزارة الصحة بزاكورة.

   بلغ عدد المشاركين في هذه الدورة 376 تلميذ وتلميذة موزعين على الفئات التالية :

-البراعم والبرعومات   

      الفائزان: عزيز الرزوكي إعدادية الغزلان(لمحاميد) و نادية بنويس م/م رباط تنزولين(تنزولين)

-الصغار والصغيرات

    الفائزان: عبد الصماد باحمدي إعدادية الإمام الشافعي(ج.تمكروت) وصفاء بمالكإعدادية النخيل(أكدز)

– الفتيان والفتيات

    الفائزان:ياسين نعيم (إعدادية موسى بن نصير) و سعاد الحداد إعدادية أمزرو(ثانوية أفرا)

– الشبان والشابات

    الفائزان: معاد باحا إعدادية أفلاندرا(ج.أفلاندرا) وفاطمة بنتيري ثانوية صلاح الدين الأيوبي(ج.النقوب)

وفي الختام تم تتويج المتفوقين والمتفوقات في جميع الفئات والمؤسسات التي ينتمون اليها.

 البطولة الإقليمية للعدو الريفي بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بزاكورة‎-3 البطولة الإقليمية للعدو الريفي بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بزاكورة‎-2 البطولة الإقليمية للعدو الريفي بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بزاكورة‎-1 البطولة الإقليمية للعدو الريفي بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بزاكورة‎

تعليق 1
  1. متابع يقول

    كنت أتمنى أن أكتب تعليقا أثمن فيه مجريات النشاط ولكن للأسف الشديد لا توجد نقطة مضيئة تمسح السواد الذي غطى على البطولة فالتنظيم كان باهتا بما تحمل الكلمة من ارتجال وضياع وتدافع ورفس واعتداء وقد عبرت عن ذلك احدى الفائزات حين قالت (ضربونا بالحجر ) هل كانت هذه الحادثة ستكون لو تم ضمان أمن المضمار من الانطلاق الى الوصول ؟ وليست هذه هي الشهادة الوحيدة فقد نقل الينا المشاركون في السباق أحداثا لا تمت بالبث والمطلق الى تظاهرة تشرف عليها مديرية وقوات مساعدة وامن ووو ، ضرب وركل وتدافع وقبض من الخلف … كل هذا حدث لان الامن غير موجود والتنظيم مرتجل .. أما بالنسبة للجوائز فقد كشفت عن مهزلة حقيقية واستهتار بقيمة البطولة : قميص رياضي لا يساوي حتى ثمن البسة “البال” وورقة المشاركة . هل بمثل هذه الجوائز نحفز أبطالنا على المزيد من الجهد لتمثيل مديريتنا على صعيد الجهة ؟ هل بمثل هذا التنظيم نغرس في ابنائنا المنافسة الشريفة والروح الرياضية ؟ أين أموال الفرع الاقليمي للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية ؟ كنا ننتظر أن يحضى الفائزون بميداليات رمزية ،وهذا هو العرف في العاب القوى ،إضافة الى قدر مالي لا يقل عن 300 درهم للمرتبة الاولى ، ولكن ما حدث انتكاسة وضرب لمصداقية الرياضة المدرسية التي كانت ذات يوم قاطرة الرياضة المغربية … نتمنى إعادة النظر حتى لا تكون مثل هذه التظاهرات للاشهار فقط

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.