الطبيبة الأخصائية في أمراض العيون بمستشفى الدراق بزاكورة فوق القانون وتتمتع بالحصانة

بيان استنكاري رقم 2 : العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان - الكتابة الإقليمية بزاكورة

2 2٬120

  -الطبيبة الأخصائية في أمراض العيون بمستشفى الدراق بزاكورة فـــــوق القانون وتتمتـــــع بالحصانة و تتحدى المسؤولين إقليميا وجهويا ووطنيا وتتغيب عن العمل من جديد ابتداء من تاريخ 2017/04/06.

تتابع الكتابة الإقليمية للعصبة بزاكورة من جديد الغياب المتكرر للطبيبة الأخصائية في أمراض العيون بمستشفى الدراق بزاكورة  ابتداء من تاريــــــــــخ 2017/04/06 إلى اجل غير مسمى حسب العاملين بالمستشفى، وان  تماديها في الغياب يضع حدا لأكاذيب المسؤولين على القطاع ويكشف عن التستر المفضوح للمندوب الإقليمي ورئيس المركز ألاستشفائي بزاكورة وقد سبق للعصبة أن أصدرت بيان استنكاري عدد 1 في هذا الشأن حيث تغيبت الطبيبة عن العمل من تاريخ 2017/02/07 إلى تاريخ 2017/03/07  وغادرت العمل من جديد يــــــوم 2017/03/16  إلى تاريخ 2017/03/27.

وقد عاينت الكتابة الإقليمية للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان  يوم 2017/04/10 بنفس المستشفى مجموعة من المرضى من المناطق النائية يحملون معهم مواعيد للعلاج محددة لهم من طرف الطبيبة وتضمروا من غيابها المتكرر واستنكروا بشدة عدم تدخل المسؤولين لوضع حد لذلك.

والخطير في الأمر انه بمجرد صدور البيان الاستنكاري عدد 1 من الكتابة الإقليمية للعصبة نفى المدير الإقليمي للمركز ألاستشفائي بزاكورة أن يكون يتستر على غياب الطبيبة المذكورة، موضحا أنها تستفيد من عطلها القانونية لكن غيابها من جديد بتاريخ 2017/04/06  يفند ادعاءات هذا المسؤول والذي سيبحث من جديد عن مبررات واهية ومفضوحة للتستر عن  هذا الوضع والتنصل من المسؤولية وعجزه عن البوح بالحقيقة مفادها أن الطبيبة تشتغل بعيادة طبية خاصة بإحدى المدن.

وإننا في الكتابة الإقليمية للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بزاكورة نعلن للرأي العام مايلي :

  1. إن غياب الطبيبة الأخصائية في أمراض العيون بمستشفى الدراق بزاكورة من جديد ابتداء من تاريخ 2017/04/10 يفضح كل التفسيرات والتبريرات الصادرة من المسؤولين على هذا القطاع بالإقليم.
  2. إن سكوت المسؤولين إقليميا وجهويا ووطنيا عن هذا الغياب المتكرر رغم المناشدات والاستنكارات يضعهم في قفص الاتهام، ويضرب في الصميم الشعارات التي ترفعها الدولة من قبيل ربط المسؤولية بالمحاسبة.
  3. وتطالب الجهات المسؤولة للتدخل من اجل وضع حد للغياب المتكرر للطبيبة الناجم عنه التلاعب بصحة المواطنين  والاستهتار بشؤونهم.
2 تعليقات
  1. محمد يقول

    حسابات ضيقة … هذا الهجوم على الدكتورة بسبب أنها رفضت معاملة احد الاشخاص من العصبة كان يرافق مريضة معاملة تفضيلية و طلبت منه أن ينتظر دوره كباقي المواطنين فلم يستسغ الأمر؛ إذا أردتم أن تتكلموا بواقعية و دون الدفاع عن مصالحهم الشخصية اما من عن جميع الاختصاصيين الذين يحظون لحماية الإدارة:
    طبيب المسالك البولية يعمل 3 أيام في الشهر فقط
    اختصاصات الأشعة تعملان بالتناوب اسبوع لكل واحدة … أسبوع بدون اي واحدة منهما
    نفس الشيء بالنسبة لاختصاصيتي الأمراض الجلدية
    ….. و الأمثلة كثيرة

  2. يوسف يقول

    اطلعت على بيان حقيقة للرأي العام جاء فيه:

    تنويرا للرأي العام و إثر المقالات و البيانات التي تنشرها بعض الأطراف المحسوبة على الكتابة الإقليمية للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بزاكورة، وجب توضيح مجموعة من النقط:

    ● نؤكد أن هده الحملة المسعورة يحركها أحد أعضاء العصبة الدي كان يرافق مريضة صبيحة يوم 15 مارس 2017 و طالب بمعاملة تفضيلية له على حساب باقي المرضى و أن يتم فحص مرافقته دون انتظار، و أمام مطالبة الدكتورة له بأن يحترم من سبقوه لم يستسغ دلك و أقام الدنيا لأنه تمت معاملته على قدم المساواة كباقي المواطنين المرضى، و هو المفروض فيه احترام حقوق باقي المرضى الدين سبقوه إن كان فعلا ينادي و يؤمن باحترام حقوق الإنسان.

    ● إن هده البيانات هي بيانات كيدية و مجرد تلفيقات لا صلة لها بأصول و قواعد الدفاع عن حقوق الإنسان التي تتنافى و اختلاق الأخبار الزائفة و الترويج لمغالطات لا أساس لها من الصحة، و استهداف طبيبة وحيدة في تخصصها بالإقليم بعينها و إغماض العينين عن الأطباء الدين يحظون فعلا بحصانة المسؤولين إقليميا و يتحدون العصبة و المواطن الزاكوري و بمباركة من الإدارة.

    ● نثمن المجهودات الجبارة التي تقوم بها الدكتورة اختصاصية طب العيون بزاكورة في ظل الخصاص المهول للموارد البشرية بمندوبية وزارة الصحة بزاكورة، كما نقدم لها جزيل الشكر كونها تعمل بمعداتها الخاصة و الشخصية في غياب المعدات الضرورية لعملها بالمستشفى، وصبرها وعملها على فحص عدد كبير من المرضى يفوق طاقتها، دون كلل أو ملل خدمة للمرضى ، ويمكن الرجوع ألى سجلات المستشفى للأطلاع على عدد الأستشارات الطبية التي تقوم بها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.