دورة تكوينية في علوم التربية والبيداغوجيا بثانوية سيدي صالح التأهيلية بتاكونيت

إسماعيل لعرايسي

0 783

في إطار الأنشطة التربوية التي دأبت الأندية التربوية داخل مؤسسة سيدي صالح الثانوية التأهيلية، تبلورت فكرة الدورة من داخل نادي الخزانة والدعم التربوي، تحت إشراف السيد منسق النادي عبد الكريم آيت بركة، وتأطير الأستاذ اسماعيل لعرايسي.

بدأت الدورة ببرنامج طموح يمتد على مدى ستة عشر أسبوعا وفق الجدولة التالية:

بدأت أولى الدروس الخاصة بالدورة التكوينية يومه السبت 31/12/2016 وامتدت إلى حدود الخميس 25/05/2017، بمعدل قارب الثلاثين ساعة، وبلغ عدد المستفيدين من الأطر الإدارية والتربوية من داخل وخارج المؤسسة، ما يناهز عشرين مستفيدا، وقد بدأت الدروس وفق البرنامج بمدخل إلى علوم التربية تم تحديد المفهوم والمجالات الكبرى التي تتخذها علوم التربية موضوعا لها والعلوم التي تستفيد منها وتفيد، وخصص الدرس الثاني لعلم النفس التربوي، وتاريخ ظهوره واشتغاله على السلوك بأنواعه الثلاث، وبخصائصه وأشكاله، واستمرت الدورة في الأسابيع الموالية في موضوعات تتصل بعلم النفس التربوي من قبيل ” نظريات التعلم السلوكية والمعرفية” وعلم نفس النمو حسب رواد هذا العلم وعلى رأسهم بياجي.

في الأسبوع السادس تم الانتقال إلى المقاربات وتحديدا المقاربة بالكفايات معرفين مفهوم الكفاية وبعض المفاهيم المتصلة بها، كما تم التطرق بشكل مفصل إلى كفايات المدرس من منظورات مختلفة، توالت الحصص المتصلة بهذه المقاربة من خلال اطارها البيداغوجي ومن خلال العديد من البيداغوجيات التي تشتغل بها، إلى حانب ذلك تم الوقوف عند مفاهيم أخرى من قبل التواصل البيداغوجي.

الأسبوع الثامن كان لزاما الوقوف على المقاربة بالأهداف على سبيل المقارنة بينها وبين المقاربة بالكفايات… في حين خصص الأسبوعان الأخيران للديداكتيك، واختتمت الدورة التكوينية بعرض قدمه السيد مدير المؤسسة حول الرؤية الاستراتيجية 2015/2030، مبرزا خارطة الطريق الموجهة لهذه الرؤية كما توقف عن المجالات الثلاث لهذه الرؤية والمشاريع الست عشرة المنضوية تحتها، ونظم بهذه المناسبة حفل شاي  اختتاما للدورة، عرف تواجد عدد مهم من أطر المؤسسة التربوية والإدارية، وتتوجيا للدورة تم توزيع شواهد الحضور على المستفيدين من الدورة التكوينية تحت إشراف السيد مدير المؤسسة امبارك كنتوي، ومنسف نادي الخزانة والدعم التربوية، السيد عبد الكريم آيت بركة، وتأطير الأستاذ لعرايسي اسماعيل.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.