طريق وطنية شيدها الملك الحسن الثاني و زارها الملك محمد السادس مرتين ورغم ذلك لم توسع منذ 32 سنة

3 999

ناشد سكان بلدتي امحاميد الغزلان و تاكونيت التابعتين إداريا لإقليم زاكورة- جنوب شرق المغرب- ناشدوا مسؤولي عمالة زاكورة بالتعجيل في تنفيذ مشروع توسعة الطريق الوطنية رقم 9 عند المقطع الرابط بين “تامكروت” و بلدة امحاميد الغزلان الممتد على مسافة 70 كلم، بعد أن إهترأت وامتلأت بالحفر و أصبحت لا تصلح للسير بسبب ضيقها التي لا يتجاوز مترين. وتساءل ذات السكان عن تماطل مسؤولي العمالة وعدم تعجيلهم بتعبيد و توسعة الطريق رغم  تفويت مشروع انجاز مقطع بطول 30 كلم لأحد المقاولين غير انه لم يبدأ العمل بها لحدود الساعة.

وقد صرح لنا احد المواطنين من امحاميد الغزلان ان الطريق الوطنية رقم 9 هي المسلك الوحيد الذي يربط امحاميد الغزلان بباقي مدن المغرب و انقطاعه يعني انقطاع شريان الحياة عن سكان بلدتي امحاميد الغزلان و تاكونيت .

و قد أضافت مصادر من امحاميد الغزلان ان هذه الطريق شيدت سنة 1981 مع زيارة الملك الحسن الثاني للمنطقة ،ورغم التضحيات التي قدمها شيوخ هذه المناطق بقيت هده الطريق على حالها الى يومنا هذا رغم زيارة الملك محمد السادس للمنطقة مرتين مما أصبح يطرح اكثر من سؤال ام هو عقاب جماعي تضيف مصادرنا.

  و بالرغم من ان الطريق تشهد حركة سير كبيرة و خصوصا مرور السياح القاصدين واحات وكثبان امحاميد الغزلان الخلابة ، لازال مسؤولي عمالة زاكورة لا يعيرون الطريق أي اهتمام ولازالت على حالها مع بعض الاصلاحات البسيطة بين الفينة و الاخرى التي تقوم بها وزارة التجهيز و النقل.

ويبرز لنا أحد مستعملي هذه الطريق أنه رغم الزيارة التي قام بها عبد العزيز افتاتي (القيادي والنائب البرلماني بحزب العدالة و التنمية) للمنطقة شهر ابريل الماضي، ووقف بعينه على مدى الحالة المزرية التي عليها الطريق حيث اخبر وزير التجهيز و النقل في حينه يضيف مصدرنا.غير انه لم يتغير شيء و بقيت الطريق على ما هي عليه و يضيف مصدرنا ان مجموعة من المركبات تتعرض يوميا للإعطاب و انكسار الزجاج الأمامي بفعل تطاير الأحجار. وأنها أصبحت (أي الطريق) تشكل خطرا حقيقيا على حياة المواطنين حيث يشرح لنا قائلا : » لقد أصبحت أخاف أن لا أصل إلى عائلتي سالما عبر سيارات الأجرة بسبب رفض كل سائق الخروج عن الشريط المعبد ،وفي كل مرة نتواجه مع سيارة أغمض عيني ظنا مني ان العربتين اصطدمتا.. « 

جمال بنرزوكي /اقليم زاكورة

3 تعليقات
  1. غيور محمودي يقول

    شكرا لصاحب المقال الذي سلط الضوء على مشكل يعاني منه ساكنة امحاميد الغزلان و تاكونيت و القرى المجاورة ربما السلطات تنتظر وقوع كارثة انسانية مثل حادثة تيشكا لتقوم و تصلح هذه الطريق.
    اننا نطالب السلطات الاقليمية فعلا بتحمل مسؤوليتها لاصلاح هذه الطريق الوطنية الرئيسية بالنسبة لساكنة تاكونيت و امحاميد الغزلان.
    شكرا مرة اخرى صاحب المقال

  2. من المحاميد يقول

    الطريق التي عمرها اكثر من 31 سنة ، مع قدم تاريخ انجازها ( القرن الماضي ) تغيرت السيارات وتغيرت سرعتها . لعبت التعرية والامطار والرمال بالطريق الوطنية وهي وطنية إلا في المقطع 75 كلم بين زاكورة وامحاميد الغزلان ، ولا ندري . هل بقي راسخا في اذهان وزارة التجهير ان المنطقة تنتمي للمغرب غير النافع وما يسميه الاستعمار الزون zone .
    ان وزارة التجهيز هي المسؤولة الاولى والاخيرة عن تلأخر إقليم زاكورة في بناء طرق الاقليم وترميمها وليست جهة اخرى كما جاء في المقال ( العمالة ) . رغم ان لها الاشراف والمتابعة . جميع طرق الاقليم مهترئة ومحفرة واصبحت تشكل خطرا على مستعمليها وعلى سياراتهم .

  3. Sabir rochdi يقول

    إنها مدينة سياحية بالمئة إلى المئة
    وليس لها الطريق!!!!!!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.