التعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية أية خدمات؟؟؟؟

0 638

استبشرنا خيرا عندما غزت المعلوميات الادارات العمومية ظنا مناان ذلك سيساعد على الاسراع في حل جملة من المشاكل التي يعانيه المواطنون أثناء انجاز أغراضهم،غير ان ظننا قد خاب عندما نعود الى واقعنا الحالي ،فلا شيئ تغير خاصة عندما يتعلق الامر بمصلحة المواطن الا ان عجلة تسوية ملفات الدولة مع المواظنين هي التي عرفت تطورا كبيرا لجلب الاموال لصندوقها.

اقول هذا الكلام وانا استحضر ما تعرفه التعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية من مشاكل على مستوى تسوية مجموعة من الملفات التي مضى على وضعها من قبل اصحابها ما يزيد على سنة فاكثر ،غير ان اعوص هذه المشاكل هي اذن اذن التعاضدية لمباشرة عمليات الاستشفاء عند المصحات الخاصة،او الاستفادة من الآلات الطبية ،فكيف سيكون حال من هو بحاجة الى تدخل عاجل من قبل الطبيب و اخذ الاذن من التعاضدية.

وعندما اتحدث اتحدث عن فرع التعاضدية باكادير ،وللحق اقول ان هناك موظفا يبذل الغالي والنفيس في سبيل ارضاء زبناء التعاضدية غير ان الادارة المركزية بالبيضاء تضعه في مواقف حرجة عندما تعده بامر بعد شهر فاذا بهذا لاالامر لايتم تنفيذه حتى بعد مضي اربعة اشهر،فقد مضى على اداع ملف بالفرع ثلاثة اشهر وانا انتظر Prises en Charge ولحد الساعة لم اتوصل بذلك فمالعمل يارئيس التعاضدية العامة،وحالتي ماهي الا نموذج لعشرات الحالات التي يعرفها هذا الفرع،،الا تعد هذه الحالات وغيرها برهانا على ما وصلت اليه التعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية من تدني في اداء الخدمات؟؟هل اخلفت هذه التعاضدية يوما الوعد في اقتطاعها لواجب الانخراط؟؟اليس من العار وفي ظل الثورة المعلوماتية ان ننتظر اشهرا للحصول على وثيقة من السهل انجازها على المستوى المركزي وارسالها الى الفرع الجهوي عندما يفقد المتحكم في ادارة هذه الملفات في المسؤولين على المستوى الجهوى،انني من هذا المنبر ونيابة عن العديد من المنخرطين في هذه التعاضدية فجهة سوس ماسة درعة نطالب بتسريع وتيرة معالجة الملفات

المودعة لدى التعاضدية والاسراع في تلبية طلبات هؤلاء المنخرطين ،وتزويد الفرع بما يلزم من موظفين يتناسب وعدد المنخرطين في هذه الجهة ،كما نطالب باحداث عيادة متعددة التخصصات على غرار ما هو في الدارالبيضاء خاصة وان فرع اكادير يغطي الجنوب برمته،واذا سارت الامور على ماهي عليه الان فضرر الانخراط في هذه التعاضدية اكبر من نفعه،اتمنى ان تجد هذه الكلمة اذنا صاغية وتجاوبا لدى المنخرطين كافة سعيا وراء الدفع بالامور الى ما هوأحسن.

عبد الرحيم البوخلالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.