ملتقى زاكورة للفيلم عبر الصحراء يتوج سيناريو “”””الأصفر والأزرق”””” بالجائزة الكبرى

1 282

زاكورة (زاكورة بريس)

ويحكي السيناريو الفائز قصة شاب اختار الرحيل من قريته الى الخارج. والده لم يوافق على القرار وأعطاه قارورة مملوءة بالرمل وقد خط عليها “”””لا تعد أبدا””””. لكن مع الوقت سيحن الى ابنه وبدأ يبيع للسياح قارورات معبأة بالرمال لكن هذه المرة بشعار آخر “”””عد الى أهلك””””.

ومنحت لجنة التحكيم التي ترأسها الناقد مصطفى المسناوي الجائزة الثانية للسيناريست الشاب صهيب مروان عن نص “”””رائحة البحر”””” والثالثة للسيناريست داود محمد فرج عن نص “””” أنجل””””.

ومن جهة أخرى, احتفى الملتقي, في ختام فعالياته, بالممثل محمد بنبراهيم والسيناريست علي الأصمعي, كاعتراف بعطاءات اسمين قدما الكثير للسينما المغربية.

ولم يخف المكرمان , اللذان أنهكهما المرض, تأثرهما بالاحتفاء الخاص الذي قوبلا به من طرف جمهور مدينة زاكورة وضيوفها من الفنانين والمهنيين والاعلاميين.

يذكر أن دورة هذه السنة تميزت بإعطاء مجال واسع للسينما المهتمة بالهجرة عبر الصحراء, حيث أتاحت الفرصة لأزيد من40 فنانة وفنانا من المغرب ومن الخارج لتسليط الأضواء على هذا الموضوع من زوايا مختلفة.

وكرم الملتقى في حفل افتتاحه اسما كبيرا في عالم السينما و التلفزيون والمسرح بالمغرب, وهو الفنان محمد حسن الجندي, اعترافا من الملتقى الدولي للفيلم عبر الصحراء بمساهمته في المجال السينمائي الوطني.

وقد عرضت الدورة التاسعة للملتقى أفلاما تنتمي لكل من فرنسا والجزائر وتونس وتشاد وبلجيكا وألمانيا وهولندا والمكسيك, إضافة إلى أفلام من المغرب.

تعليق 1
  1. متتبع يقول

    تتبعت الندوة الصحفية التي عقدتها الشبكة الجمعوية للتنمية و المواطنة بعد انتهاء أشغال الملتقى الدولي الخامس للتربية على المواطنة، حيث تقدم المكتب التنفيذي بتقرير ادبي و مالي و النتائج التي حققها الملتقى على كافة المستويات.
    و ما اتار انتباهي كمتتبع هو مالية الملتقى وعدد المشاركين الذي تعدى 270 من بينهم 180 اجنبي يمتلون 15 جنسية الى جانب ان ايام الملتقى هي 6 ايام والرواج الاقتصادي و الاشعاع الكبير للمنطقة.
    في نفس الوقت نظمت جهات اخرى ما سمي بملتقى الفبلم عبر الصحرى لم يتعدى يومين باحد الفنادق الفخمة بزاكورة تعدت ميزانيته 70 مليون سنتيم، و نتسائل عن الجهات التي تدعم هذه الملتقيات الفارغة التي تجسد هدر المال العام، و لكم واسع النظر…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.