المغرب استطاع الحفاظ على موقعه السياحي الجذاب رغم الظرفية الدولية الصعبة

0 533

اكد الموقع الروسي “تورزم نوفوستي ” اليوم الجمعة ان المغرب “استطاع الحفاظ على موقعه السياحي العالمي الجذاب رغم الظرفية الدولية الصعبة “.

واضاف الموقع الروسي٬ المختص في المجال السياحي٬ ان المغرب ٬”ورغم انه سجل تراجعا نسبيا في أعداد السياح الوافدين على المملكة بنسبة 1 بالمائة فقط íœ فانه يبقى واحدا من العدد القليل من بلدان شمال أفريقيا والمنطقة المتوسطية ٬الذي لم يفقد حجم السياح المنجذبين الى عرضه السياحي المتميز “.

واشار الموقع الى ان “مداخيل المغرب من القطاع السياحي حافظت على توازنها العام بالرغم من الازمة المالية والاقتصادية الاوروبية٬ خاصة وان السوق الاوروبية تعد من اهم المواقع المصدرة للسياح نحو المغرب “٬ مبرزا ان “النتيجة التي حققها المغرب تبقى جيدة في ظل الظرفية العالمية الصعبة وحافظ المغرب بالتالي على موقعه في فرنسا واسبانيا على وجه التحديد كبلدين لهما موقع خاص في الخريطة السياحية العالمية “.

وتابع الموقع الروسي ان “المغرب لم يتأثر كثيرا بالواقع العام الذي تعيش عليه دول شمال افريقيا “مضيفا ان “دولا من شمال افريقيا منافسة للمغرب عرفت تراجعا كبيرا في نسبة تدفق السياح خلال سنة 2011 من بينها تونس ٬التي بلغت فيها نسبة الانخفاض 40 بالمائة ومصر نحو 42 بالمائة “.

واشار الموقع الصحافي الروسي الى انه “ووفقا لنتائج عام 2011٬ احتل المغرب المرتبة 27 عالميا من حيث عدد السياح الأجانب الوافدين عليه والمرتبة 36 من حيث عائدات السياحة”٬ مؤكدا ان هذه المؤشرات ” تبقى طيبة للغاية اذا استحضرنا حدة المنافسة التي يعرفها المجال والظرفية الاقتصادية العالمية الصعبة “.

وبخصوص موقع السياحة المغربية في السوق الروسية٬ اكد موقع “توريزم نوفوستي ” ان “شعبية الوجهة المغربية السياحية تتزايد من سنة لأخرى بوتائر مهمة “٬ مشيرا الى ان ” الاقبال على منطقة اكادير السياحية٬ على سبيل المثال وليس الحصر٬ عرفت في السنوات الاخيرة ارتفاعا قارب ستة أضعاف٬ وانه من المنتظر٬ حسب المعطيات الميدانية٬ ان يرتفع عدد الروس المقبلين على العرض السياحي لأكادير الى نحو 100 الف سائح روسي في السنة”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.