قوات الامن أخطأت الوجهة واعتقلت طلبة أبرياء بجامعة ابن زهر

1 664

عرفت جامعة ابن زهر عشية يوم الاربعاء الماضي وخصوصا كلية الآداب والعلوم الانسانية، أحداث خطيرة ومواجهات وتراشق بالحجارة بين طلبة و قوات الامن. وسنحاول وضع القارئ في السياق السليم لهذه الاحداث التي خلفت اعتقال سبعة طلبة منهم طالبين من زاكورة وهما يونس البصري (أكدز) محمد شكري تم الافراج عنه.
شهد حرم كلية الآداب في التاريخ المذكور أعلاه حالة تدنيس من طرف طلبة انفصاليين قاموا بحمل علم الجمهورية الوهمية (البوليزاريو) وهم يحتفلون بما يسمى “ذكرى تأسيس الجمهورية الوهمية” بدون احترام مشاعر آلاف الطلبة المغاربة.وفي خضم هذا تدخلت قوات الامن مما أدى إلى مواجهات في البداية كانت بين طلبة انفصاليين و قوات الأمن غير أن دخول القوات إلى الحرم الجامعي استفز الطلبة لتتوسع دائرة المواجهات. وتجددت هذه المواجهات في يوم الخميس 28 فبراير بعد قيام الطلبة بمسيرة تضامنية مع بقية الطلبة الذين تم اعتقالهم في مراكش، مطالبين بإسقاط الاتفاقية الامنية بين وزارة التعليم العالي و وزارة الداخلية، وتدخل الامن مرة أخرى مما أدى إلى مواجهات. كانت نتيجتها إلحاق أضرار خفيفة بمرافق الكلية، كما تحدثت بعض وسائل الاعلام الالكترونية عن إصابة ضابط أمن، وأدت الاحداث إلى اعتقال سبعة طلبة لا ينتمون إلى أي تيار سياسي من داخل الجامعة على خلاف ما تناولته بعض الجرائد الالكترونية المتحيزة إلى جهات سياسية تعادي القاعديين، بأنهم طلبة قاعديين، في خرق سافر لأخلاق المهنة.
ففي الوقت الذي كنا ننتظر اعتقالات في صفوف من مس بمقدسات الوطن ومشاعر المغاربة بشكل استفزازي،ثم اعتقال طلبة أبرياء بشكل عشوائي من طرف قوات الآمن يوم الخميس وثم احالتهم على كيل الملك صبيحة يوم السبت، وثم الافراج عن محمد شاكر في حين لازال الطالب ابن مدينة زاكورة يونس البصري ضمن لائحة المعتقلين، ليتم تأجيل المحاكمة إلى يوم الاثنين المقبل. والأكثر غرابة في الامر هو أن قوات الامن اعتقلت طالبين من الانفصاليين الذين أشعلوا المواجهات يوم الخميس وثم الافراج عنهم صبيحة يوم الجمعة. بذلك تكون قوات الامن قد أخطأت الوجهة في اعتقال طلبة أبرياء لا ذنب لهم سوى تواجدهم بين أسوار الجامعة وقت المواجهة.

عبد الإله البعلي

تعليق 1
  1. طالب يقول

    للأسف مانعانيه نحن طابة جامعة ابن زهر من مشاكل داخليا تمثلت في تأخر انطلاق الدورة الموالية وكذا الافراج غن نقط الدورة الخريفية وما يزيد الطينة بلة هو تواجد قوة الامن الوطني وأعضاءها هم من قامو بتخريب كلية الاداب والعلوم الانسانية حيث ثم تكسير زجاج المكتبة وحتى باب قاعة الندوات لم يسلم نهيك عن الاصابات في صفوف الابيرياء وهلم جرى فحتى هاته اللحطة يتواجد ( السمي ) امام الكلية فلم تعد الكلية مرتعا للدراسة بل أصبحت مركزا أرهابيا بامتياز أدخل الرعب في صفوف الطلبة خصوصا العنصر الانثوي فلا حول ولا قوة الأ بالله . وقد تطول المعركة بين الطلبة الابياء وقوة الامن بل أصبحت قوات الرعب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.