تدهور الوضع الأمني بمدينة زاكورة‎

7 576

102315استبشرت ساكنة مدينة زاكورة خيرا لما تم تعيين رئيس جديد على المنطقة الإقليمية للأمن مؤخرا على مدينة زاكورة الذي عمل جاهدا على القضاء بكل حزم على أشكال الجريمة بشتى أنواعها ويسهر شخصيا على المتابعة عن قرب لكل الملفات والشكايات المعروضة على المنطقة الإقليمية ، حيث حرص على تنظيم رجال الأمن وإجبارهم على القيام بواجبهم المهني لكن سرعان ما تبخرت الآمال لدى الساكنة خصوص لما كثر الحديث هذه الأيام الأخيرة حول انتشار الجريمة بشتى أنواعها وخير مثال على ذلك  (جرائم بيع المخدرات بأنواعها ، اعتراض سبيل المارة بالليل والنهار ، سرقة المنازل والمتاجر ، انتشار الدعارة بالأحياء ، تزايد عدد المشردين والمتسكعين بمختلف الأحياء بالمدينة…….) الشيء الذي أضحى يقلق راحة ومضجع الساكنة والمواطنين على السواء وتثير مخاوفها ويمس بسلامة المواطنين الأبرياء ، حيث أصبحت المدينة تعرف انفلات أمني واضح .

والساكنة تندد بالوضع الأمني الذي يهدد المواطنين وتطالب بتحسين الخدمات التي تسهر عليها الشرطة بالمدينة ومضاعفة الأداء الأمني والرفع من جودته وتكثيف الحملات الأمنية التطهيرية بالشارع العام والأحياء خصوصا خلال موسم جني البطيخ الأحمر الذي يعرف توافد العديد من العاملين في القطاع الفلاحي والغرباء بما فيهم المبحوث عنهم وطنيا بسبب ارتكابهم لجنايات أو جنح قد اقترفوها.

أمام هذا الوضع الكارثي تطالب الهيئات الحقوقية والسياسية والنقابية والجمعيات وفعاليات المجتمع المدني مضاعفة الجهود من طرف المصالح الأمنية بالمدينة للسيطرة على الوضع الأمني الذي يعرف تدهورا خطيرا.

 

سهيل العلوي

7 تعليقات
  1. شكوى للتاريخ يقول

    يا عالم يا ناس ياتاريخ في ليلة 14 مايو وبعد انتهاء الحركة الاحتجاجية التي اعقبت دفن المراة التي استشهدت بمستشفى زاكورة وقعت مناوشات بين الصبيان والبوليس وقد تبع بوليس السيمي السيء الدكر هؤلاء الصبية الى الاحياء لكنه استفزنا بابواب منازلنا بحيث هجم علينا ولم يحترم النساء والاطفال والشيوخ الذين ارهبهم في عقور منازلهم بالسب والشتم والتلفظ بالفاظ نابية تدل على ان هؤلاء السيمي اصحاب تربية الخيرية ولا اخلاق لهم ضربت زراويطهم الخبيثة نساءنا في ابواب المنازل وغاليتهن اصابتهن الصدمة من تصرفات هذا المخزن الاعوج الدي عوض ان يتبع الاطفال صب جم غضبه الدفين على الابرياء ،اين هي الديموقراطية اين هو احترام حقوق الانسان في المغرب ، ان اسطوانة حقوق الانسان في المغرب اصابها الصدأ ولم تعد حيلتها تنطلي على المغاربة والاجانب فكيف لمخزن يطلق علينا قواته تهجمنا بابواب منازل بدون سبب وبدون حجة ويقول انه يحترم الحقوق هذا كدب مفضوح ، ان كل هذه الافعال الجبانة لن تزيد المواطن الا عداء في عداء لهؤلاء النوع من المخلوقات التي لاتومن الا بالزواطة والكلام الخبيث .انها شكوى للتاريخ . لان القانون يقر باحترام حرمة المنازل لكنها لم تحترم .

  2. ضد السيبا يقول

    اين هو هذا الانسان الذي تتشدق بحقوقه سبب مصائبنا هي هاته الجمعيات التي تدعي عقوق الانسان عفوا حقوق الانسان رحمك الله يا ادريس البصري و يا الحسن الثاني اشتقنا الى ايامكم هؤلاء الاوباش من الجمعيات والنقابات التي ليس فيها الشفارة والسكايرية واولاد الزنى

  3. stalin de zagora يقول

    في المغرب لانتحدث عن الجهاز الامني بقدر مانتحدث عن جهاز قمعي اما الجرائم التي يجب متابعتها هي تلك الجرائم التي يرتكبها المسؤولين في حق الشعب الزاكوري

  4. كلنا ضد السيبا يا امي يقول

    يا صاحب تعليق بعنوان ضد السيبا اقول لك انت بكلامك الارعن هذا تشجع على السيبا فلولا الجمعيات والنقابات التي تفتح ثغرك للكلام عنها لما خرجت من براثين سنوات الرصاص التي لا يحن لها الا من هم من اصل العبيد لان العبد يبقى عبدا ولو امتلك جزيرة الوقواق بككاملها وبلاينسى جدور العبودية التي تسري في عروقه (كان الله في عونك )
    في الختام يبدو كلامك كبلبال العتاريس جزاؤه الضرب بأدناب البقر .

  5. مواطن يقول

    قبل منتصف ليلة يوم امس ، قام مجموعة من المراهقين باعمال عنف و تخريب في حق مجموعة من العربات و الشاحنات و كذا وكالة للتامينات ، حيث تم الرشق بالحجارة و حرق العجلات المطاطية و حاويات الازبال وسط الطريق الوطنية رقم 09 في النقطة المتواجدة بين وكالة التامينات و مطعم سياحي الذي لم يسلم بدوره من بطش المتسكعين. كما عاش السكان المجاورين لموقع الاحداث حالات من الخوف و الدعر حيث لم تسلم بعض الشقق من الرشق بالحجارة و السب و القذف و الكلام النابي. و كادت ان تقع كارثة لولا تدخل رجال القوات المساعدة و الوقاية المدنية رغم التاخر في الوصول و الدين لم يسلموا بدورهم من الرشق بالحجارة. فاتقوا الله في اولادكم ايها الاباء فما ذنب اصحاب السيارات و الشاحنات من كل هذا و ما ذنب السكان من هجومات المتسكعين و الشمكارة و السؤال الدي طرحته على نفسي خلال تلك الليلة الرهيبة و لم اجد له جوابا هو لماذا الامن لم يحضر الى عين المكان منذ البداية ؟

    1. علي يقول

      ضعيف الشخصية

  6. انك على خطأ يا صاحب تعليق مواطن يقول

    اقول لك لم يسلم الابرياء نساء واطفال وشيوخا و صبيانا من الهجوم عليهم في عقر ديارهم من طرف من سميتهم انت بوليسا لحفظ الامن هل رأيت بوليسا يهاجم الابواب ويتلفظ بالفاظ نابية مخلة بالحياء على مرآى ومسمع من العائلات اي سيبة اكثر من هذه هل رايت بوليسا يقطع الطريق على المصلين وهل رايت بوليسا لايتوفر على اخلاق فكيف لنا ان نثق في هذا البوليس الذي روع ابناءنا ونساءنا بدون خجل ولا حياء انه بكل هذا ومعه من يدافعون عنه قد شوهوا سمعة الدولة التي تتبجح بالحرية والديموقراطية التي اصبح يعرف حقيقتها القاصي والداني فلا اخلاق عندما يتدخل البوليس ولا احترام ولا حقوق ولا واجبات العصا واستعراض العضلات والاستقواء المقيت هو سيد افكارهم والدولة تتفرج على كل هذا ولا تحرك ساكنا وعندما تنجز الجمعيات الحقوقية النزيهة تقاريرها تنعت بنعوت مقيتة وبالتحيز ، ان البوليس بعد جنازة العبدلاوي فرض علينا حالة الحصار في منازلنا البعيدة عن الشارع الرئيسي واصطك علينا الابواب والنوافذ بهراواته وخوداته وواقياته الزجاجية في منظر مرعب لم يسبق له مثيل في سنوات الرصاص ، ان البوليس كان يضرب كل من وجده امامه ولو كانت اعمدة كهربائية يا لها من حالة وصلها انها الهيستيريا والجنون ، انه منظر يثير الضحك ولاسيما العدو صبيان لاتتجاوز مستوياتهم القسم الرابع ، ان زاكورة عاشت حالة من الطوارىء لا تنسى على المدى المتوسط ولا البعيد .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.