ثانوية النخيل بأكدز تصدر عددها الأول من مجلة “نخيل المدرسية”

0 1٬281

1Untitled-1     لقد كان إصدار مجلة مدرسية فكرة تخامر العاملين بمؤسسة ثانوية النخيل الإعدادية على امتداد مواسم خلت إلى أن تبلورت خلال الموسم الدراسي الحالي إلى مشروع أنجز وتحقق بين دفتي مجلة ‘ نخيل ‘ في عددها الأول والتي استوحت اسمها من اسم المؤسسة التي تحتضنها وكذا تنويها بهذه الشجرة,رمز العطاء, التي تتخذ من واحة أكدز بإقليم زاكورة موطنا تثمر فيه كل حين وبسخاء. وكتجربة أولى, توافقت اللجنة المشرفة على المجلة أن يكون من أهداف الإصدار تعريفا بالمؤسسة وأنشطتها مع تضمينها مواد معرفية وعلمية منبثقة من صميم عمل الأندية التربوية بالثانوية  بضمان الموسوعية والتنوع المطلوب لتلبية مختلف رغبات المطالعين, كما كان توثيق الأعمال التي تنجز بفضاء المؤسسة من الأهداف الرئيسية التي سعى إليها المؤلفون من خلال هذا التصميم.

       افتتحت المجلة بكلمة لرئيس المؤسسة جريا على الأعراف وورقة تقنية عن المؤسسة تأسيسا وهيكلة؛ بعدها فهرس يعلن للقارئ عن المواضيع  التي سيتم التطرق إليها في المجلة. ومما حرصت عليه لجنة التأليف كذلك هو إشراك المتعلمين أعضاء النوادي التربوية بشكل بارز لتكون من المتعلم وإليه وتكون حافزا للإبداع. بالنظر إلى الأهمية القصوى التي يكتسيها الوقت محافظة واستثمارا في حياة الإنسان, خصصت له ثلاث مقالات قدمت من زوايا متعددة من إعداد النادي الثقافي. في الحيز الذي يليه يطالعك نادي التربية على المواطنة وحقوق الإنسان والذي قدم تقريرا عن ذات الموضوع؛ يليه نادي الاستماع والمصاحبة والذي تقدم بموضوع عن أهمية العمل بروح الطموح. ثم نبذة عن نادي الأعمال الاجتماعية ومجالات اشتغاله, ولما تشكله البيئة والصحة معا وهواجسهما وما يحيط بهما من محاذير, قدم كل من النادي الصحي ونادي البيئة موضوعين أولهما عن التدخين وأضراره والآخر عن شجرة النخيل مشفوعا بمقال يعرف بزاكورة حاضرة الواحات.

       في ركن الرياضة, تقدم النادي الرياضي بعرض ورقتين عن الروح الرياضية وأهمية الأنشطة الرياضية في بناء جسم سليم. لم يغفل المؤلفون جانب الإبداع الذي يناسب الفئة المستهدفة حيث خصصت زاوية لأعمال التلوين؛ ولأن السرد والحكاية تستميل الأطفال وشغفهم إلى المعرفة, فقد تضمنت المجلة قصة مصورة ترسخ لقيمة التعاون .

إذا كان العمل المتواصل يؤدي إلى الضجر والسآمة ما لم يكن يتخلله ترفيه للترويح عن النفس, فإن مجلة  ‘ نخيل’ ضمت فصلا للتسلية من تمارين الذكاء وكلمات مسهمة وغيرها.

 لم تكن التكنولوجيا لتغيب عن الإصدار وقد صارت تحيط بنا من كل حدب وصوب, خصوصا في جانب الاتصال وتقنياته, لذا عرض نادي تقنيات الاتصال بالمؤسسة لموضوع حول الحاسوب وإمكانيات توظيفه في جانب التربية والتعليم. ولأن ثانوية النخيل تتميز عن غيرها بمبادرة من نوع خاص ونشاط ذي قيمة مضافة ألا وهو مشروع القسم,

بحث أكاديمي تنجزه نخبة من تلاميذ المؤسسة بتأطير من أساتذة القسم المعني, فقد كان مسك الختام بمقال ينبع من موضوع اشتغال مجلس مشروع القسم هذه السنة ألا وهو القراءة؛ بعنوان ‘ كيف تصنع من طفلك قارئ ناجحا ‘.

     ختاما, تجدر الإشارة إلى أن ثانوية النخيل نظمت أسبوعا ثقافيا ورياضيا خاصا بها شكل فرصة لتقديم هذا المولود الجديد والإصدار الفريد وعرضه على المتعلمين وعموم زوار أروقة الأسبوع. نتمنى أن تكون هذه البادرة وهذا العدد دافعة ورافعة للإبداع وبداية لمسيرة موفقة وأن تلقى التشجيع الذي تستحقه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.