على غرار مدن المملكة، تعرف مكتبات مدينة الداخلة بمناسبة الدخول المدرسي إقبالا كبيرا من الآباء المرفوقين بأبنائهم.
و هكذا، تشهد مكتبات المدينة تدفقا يوميا لآباء و تلاميذ قصد إقتناء المقررات و اللوازم الضرورية.
و في أجواء ودية و تفاعل مباشر مع الكتبيين، تدقق الأسر في اللوائح المدرسية و تقارن الأسعار و تسعى إلى إستكمال مستلزماتها.
دفاتر و حقائب و مقررات و محافظ بمختلف الأحجام تملأ الرفوف و تبرز أهمية هذا الموعد التربوي.
و في تصريح للصحافة، أكد جمال موسى، مسير إحدى مكتبات الداخلة، أن الإستعدادات تنجز مسبقا للدخول المدرسي لضمان تلبية حاجيات التلاميذ، سواء تعلق الأمر بالمقررات أو الدفاتر أو باقي اللوازم.
و قال “ننجزز الطلبيات منذ شهر يونيو لضمان توفر الكتب المدرسية”، موضحا أن جميع العناوين متاحة حاليا بالمخزون، مضيفا أن اللوازم المدرسية متوفرة أيضا بكميات كافية، و أن الآباء شرعوا فعلا في التزود تحسبا للدخول الفعلي المرتقب في 8 شتنبر الجاري.
و شدد أحد أولياء الأمور على أهمية هذه التحضيرات، معتبرا أن إقتناء اللوازم في الوقت المناسب يتيح للتلاميذ إنطلاق السنة في ظروف جيدة.
و أمام هذا الطلب المتزايد، ضاعفت عدة مكتبات محلية وتيرة عملها و عبأت طواقمها للإستجابة لحاجيات الزبناء.
و في الداخلة، يتجاوز الدخول المدرسي مجرد إقتناء المستلزمات، ليعبئ مختلف الفاعلين—من آباء و مدرسين وتجار—بغية توفير أفضل الشروط لتمكين التلاميذ من إنطلاقة دراسية موفقة.
