باب دكالة : محطة الطاكسيات الكبرى في مراكش تقف بين الإهمال و الإحتجاجات – الأهالي و المهنيون يقرعون أجراس الإنذار

0 824

محطة الطاكسيات الكبيرة باب دكالة في مراكش تحوّلت من مرفق خدمي أساسي إلى بؤرة إحتجاج و إحتقان شعبي، إعتراضًا على تراكم الإهمال و تزايد الإنتهاكات التي يعاني منها السائقون و الركاب على حد سواء.

يشتكي المواطنون و السائقون من تراكم الأزبال و المياه الراكدة، ما يعطي إنطباعًا سيئًا لأول من يطأ قدماه المدينة. الحاويات موجودة، لكن تفريغها غير منتظم، و العاملون في النظافة لا يمرون بمواعيد ثابتة، مما يجعل المكان مركزًا غير صحي، بل و مهينًا أمام الزائر. 

زىادات غير مبرّرة في تسعيرة النقل تُمارس بلا ضوابط قانونية : من باب دكالة إلى رأس العين، و من مناطق أولاد حسون و الفُرمة، يفرض بعض السائقين أرقاما تزيد بثمن التذكرة القانونية، و الركاب يرفضون دفع الفرق، مطالبين تدخل السلطات المختصة. 

غياب مراقبة أمنية منتظمة، و إزدحام المرتفِقين، و إنتشار الباعة المتجولين و المتسولين داخل المحطة، كلها عوامل تكسر الحد الأدنى من الشعور بالنظام. البعض يصف الوضع بأنه “مافيا للطاكسيات” تفرض شروطها و تغضّ السلطة الطرف.

و طُرحت عدة مطالب أمام الجهات المحلية : تنظيف المحطة و المحيط، تنظيم حركة الطاكسيات الكبيرة من و إلى المحطة وفق تسعيرات واضحة، مراقبة دور النقابات و الجمعيات التي تجمع أموالًا من السائقين، و التأكد من أن هذه الأموال تُستعمل في تحسين أوضاع المرفق لا في الابتزاز أو إستغلال الصلاحيات. 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.