ينظم مركز التوثيق والأنشطة الثقافية التابع للمندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية لجهة مراكش- آسفي معرضا جماعيا تكريما لمسار الفنان الحروفي الراحل محمد بستان
ويشارك في هذا المعرض أزيد من 80 فناناً من الحروفيين والخطاطين والمزخرفين من مختلف جهات المملكة، في تجمّع فني يحتفي بالحروفية المغربية، ويخلد المسار الإبداعي للفنان الراحل الذي يعتبر من أبرز رموز هذا الفن المعاصر في المغرب.
وسيفتتح هذا الحدث الفني المميز بمحاضرتين علميتين حول إبداعات الراحل، يلقيهما الدكتور محمد البندوري والدكتور حسن لغدش، وذلك ابتداءً من الساعة الرابعة بعد الزوال (16:00).
الفنان الراحل محمد بستان، ابن مدينة مراكش، كان أحد الرواد الكبار لفن الحروفية الذي يجمع بين الخط العربي والتشكيل المعاصر.
ساهم بإبداعاته في تطوير هذا الفن، وشارك في معارض داخل المغرب وخارجه، منها معارض بدول الخليج وأوروبا، كما حصل على جوائز مرموقة من أبرزها جائزة بينالي الشارقة. وقد كان عضواً فعالاً في لجنة التحكيم لجائزة محمد السادس لفن الحروفية.
برحيله، يفقد المشهد الفني المغربي أحد أعمدته البارزة، ويأتي هذا المعرض الجماعي كمبادرة رمزية وفنية تكرم اسمه وتخلد بصمته الإبداعية في وجدان الفن الحروفي المغربي.