جمعية التربية و التكوين زاكورة تحتفي بتجرية فدوى الزياني الشعرية

نظمت جمعية التربية و التكوين زاكورة أمسية فنية تخللتها قراءات شعرية  يوم الخميس 12 فبراير 2015 ، حيث  ازدانت قاعة العروض بدارالثقافة زاكورة  بحفل بهيج، تمثل في الاحتفاء بالتجربة الشعرية للشاعرة فدوى الزياني المتميزة، إذ حضرها جمهور غفير من مختلف الشرائح، يتكون من أساتذة وفاعلين جمعويين والمهتمين وعموم المواطنين، افتتح الأمسية السيد خالد بلبعير رئيس جمعية التربية و التكوين زاكورة، بكلمة ترحيبية ذكَّر فيها بمغزى هذا الحدث البارز، وما يحمله من دلالات حضارية وفكرية متميزة أكسبت المدينة إشعاعا قويا، معبرا عن شكره الجزيل لكل من أسهم في إرساء هذا الصرح الثقافي والعمل على استمراريته، وعن أمله في أن تفضي محصلته العلمية إلى بلورة مشروع ثقافي ترابي تنموي تشاركي، يخدم التنمية المحلية، و أشار في كلمته انه لشرف للجمعية أن تكريم ابرز شعراء زاكورة، والإقليم  يفتخر بالاحتفال بتجربة الشاعرة الهادئة المتميزة فدوى الزياني، وفي كلمة لابنة الشاعرة التي تسلمت تذكار الجمعية نيابة عن أمها قالت أن الأستاذة فدوى لها مجموعة من الالتزامات منعتها من الحضور و بلغت تشكرها الكبير إلى الجهة المنظمة و جمهور زاكورة.

وحسب تصريح السيد خالد بلبعير رئيس جمعية التربية والتكوين  لموقع زاكورة بريس قال أن تشجيع مبدعين المنطقة من الأهداف الأساسية التي تسعى الجمعية إلى تفعيلها على ارض الواقع من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة الهادفة إلى النهوض بالمنطقة ثقافيا و فكريا، تصريح رئيس الجمعية كان على هامش تنظيم أمسية ثقافية بدار الثقافة زاكورة، خصصتها الجمعية بالاحتفاء بتجربة فدوى الزياني الشعرية، وتنشيط الساحة الفنية ثقافيا عبر خلق فضاء لتفجير ملكات الإبداع لدى أبناء المنطقة  في المجال الفني و الثقافي، وغيرها من المجالات الإبداعية، و أشار في تصريحه أن الجمعية نظمت أيضا مائدة مستديرة حول موضوع    “واقع القراءة بالمغرب” عرفت حضور متميز لتلاميذ الثانويات وبالإضافة إلى تنظيم رواق للكتب (القراءة للجميع) و معرض الفنون التشكيلية، و ورشات في المسرح و الرسم.