نظم، اليوم الإثنين بالسجن المحلي للرشيدية، حفل بمناسبة تخليد الذكرى 16 لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج.
و شكل هذا الحفل، الذي أقيم بحضور والي جهة درعة تافيلالت، عامل إقليم الرشيدية، يحظيه بوشعاب، فرصة لإستعراض أهم إنجازات المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج في مجال تدبير و هيكلة و تحسين ظروف الإعتقال و إعادة الإدماج، فضلا عن تعزيز الأمن داخل المؤسسات الإصلاحية.
و بهذه المناسبة، أكد المدير الجهوي للمندوبية الجهوية لجهة درعة تافيلالت، رضوان الشتيوي، أن “هذا الإحتفال يشكل تقليدا سنويا لتكريم موظفي المندوبية العامة، إعترافا و تشجيعا على خدماتهم المخلصة، و حثهم على بذل المزيد من الجهود و التضحيات”.
و أشار المتحدث الشتيوي، و هو أيضا مدير السجن المحلي بالرشيدية، إلى أن المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج منخرطة بشكل جدي في عملية إعداد و تنفيذ خطط و برامج مبنية على مفاهيم علمية و عملية تهدف إلى أنسنة الفضاء السجني.
و أضاف أن المندوبية العامة شرعت في إصلاح قطاع إدارة السجون و إعادة الإدماج وتطوير أدائه، لافتا إلى أن هذا المسار تعزز من خلال إعتماد رؤية متكاملة تشمل كافة جوانب و مجالات الإدارة، و تأخذ في الإعتبار النصوص القانونية الوطنية و الإتفاقيات الدولية.
و ذكر، في هذا الصدد، بمختلف التدابير التي إتخذتها المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج من أجل تأهيل البنيات التحتية، و تعزيز تجهيزات المؤسسات الإصلاحية، و تحسين مستوى النظافة، و تعزيز المعاملة الإنسانية للنزلاء.
و تابع أن المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج تسعى دائما، منذ تأسيسها، إلى تعزيز مبادئ الإنفتاح، و الشفافية، و التفاعل مع مختلف الأطراف المعنية.
و تميز هذا الحفل، الذي حضره رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، اهرو أبرو، و رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بدرعة تافيلالت، فاطمة عراش، و مسؤولون قضائيون و منتخبون، بتقديم جوائز التميز لموظفي المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج تقديرا لتفانيهم و تضحياتهم في ممارسة مهامهم.
وكالات