قام وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة، محمد سعد برادة، اليوم الأربعاء، بزيارة لمعرض علمي وطني، إحتضنه مجمع مولاي رشيد للشباب و الطفولة، و ذلك في إطار التصفيات النهائية للأندية العلمية بمؤسسات الريادة بالسلك الثانوي الإعدادي.
و تهدف هذه المبادرة، التي أطلقتها الوزارة بشراكة مع الجمعية المغربية للشطار الصغار، إلى النهوض بالثقافة العلمية في الوسط المدرسي، من خلال تسليط الضوء على المشاريع التي أنجزها التلاميذ المنتمون إلى الجهات الـ12 للمملكة على مدار السنة.
و جرت زيارة الوزير في أجواء ديناميكية و تشاركية، تميزت بتفاعل التلاميذ، و غنى العروض العلمية، و الحماس الكبير من الفرق التربوية.
و بهذه المناسبة، أكدت المديرة الإقليمية للتربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة بابن سليمان، أسماء حيدي، في تصريح للصحافة، أن هذه النهائيات الوطنية تشكل لحظة مهمة لكافة أفراد المجتمع التعليمي، موضحة أن الحدث يبرز المشاريع العلمية التي أنجزها التلاميذ بمواكبة من أساتذتهم على مدار السنة الدراسية.
كما سلطت الضوء على تنوع الأنشطة المقدمة للتلاميذ المتأهلين للنهائيات خلال إقامتهم في المجمع، مذكرة بالدور الأساسي للجمعية المغربية للشطار الصغار في تنفيذ هذه المبادرة، بتنسيق وثيق مع الوزارة.
من جانبه، أبرز رئيس الجمعية المغربية للشطار الصغار، بدر بلحسن، في تصريح مماثل، القيمة التربوية و الرمزية لهذا المعرض، لافتا إلى أن العلم يتم الإحتفاء به في هذا الفضاء من خلال التلاميذ أنفسهم، الذين ينخرطون بفعالية في بناء مستقبلهم.
و ذكر بأن المشاركين تم إنتقاؤهم بعد تصفيات جهوية، على أن يتم تتويج أفضل خمسة مشاريع خلال الحفل الختامي المقرر بعد غد الجمعة.
و إستقبل المعرض، الذي يتوزع على أكثر من 35 رواقا، و حوالي 150 تلميذا قدموا ثمار عملهم السنوي في إطار تفاعلي و محفز.
و يتضمن برنامج هذا الحدث، الذي تتواصل فعالياته على مدى ثلاثة أيام، بالإضافة إلى المعرض، مجموعة من الأنشطة التربوية و الترفيهية، من خلال عروض سينمائية حول مواضيع علمية، و ورشات تفاعلية و أنشطة إستكشافية، في جو حميمي يروم تعزيز إهتمام الشباب بمجال العلوم.
