إنطلقت، اليوم الأربعاء بالرباط، أشغال النسخة الـ 31 من “منتدى المدرسة المحمدية للمهندسين للشركات” (Forum EMI-Entreprises)، الذي تنظمه المدرسة، و ذلك بحضور عدد من الشخصيات البارزة.
و تعد هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “المغرب 2030..تحول البنى التحتية و رقمنة الإقتصاد الوطني من أجل بناء مغرب الغد”، من أبرز الأحداث التي تشهدها الساحة الأكاديمية و الإقتصادية الوطنية، إذ تشكل فضاء لتقارب الطلبة المهندسين و الخريجين و المؤسسات العمومية و المقاولات.
كما يعتبر هذا المنتدى، الذي ينظم على مدى يومين، منصة مميزة للتبادل و التشغيل و تقاسم الرؤى حول التحولات الإقتصادية و التكنولوجية و المجتمعية الكبرى التي تشهدها المملكة.
و تروم هذه الدورة تحفيز النقاش حول الأوراش الكبرى للبنيات التحتية و ديناميات الرقمنة، بإعتبارهما من ركائز المغرب الحديث و المستدام و التنافسي.
و سيشهد هذا الحدث حضور أزيد من 190 مقاولة وطنية و دولية، مما يعزز مكانة “منتدى المدرسة المحمدية للمهندسين للشركات” بإعتباره رافعة حقيقية لفرص الشغل، و ذلك من خلال تمكين الطلبة المهندسين و الخريجين الشباب من اللقاء بالفاعلين الأساسيين في النسيج الإقتصادي الوطني و الدولي.
كما يشكل المنتدى فرصة للمقاولات لإكتشاف كفاءات ذات مؤهلات عالية، و حاملة لروح الإبتكار، و قادرة على مواكبة التحولات الجارية.
و ستتخلل أشغال المنتدى ندوات و موائد مستديرة و لقاءات مفتوحة رفيعة المستوى، فضلا عن فضاءات للعرض، بمشاركة مسؤولين حكوميين، و أرباب مقاولات، و خبراء، و باحثين، و خريجي المدرسة المحمدية للمهندسين.
