إنعقدت، صباح يوم الأربعاء، أشغال الدورة العادية لمجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش، برئاسة السيدة مريم باحسو، رئيسة المجلس، و بحضور أعضاء المجلس، إلى جانب ممثلي المصالح الخارجية و السلطات المحلية.
و قد إفتتحت الجلسة بكلمة لرئيسة المجلس أكدت فيها على أهمية جدول الأعمال، مشددة على أن القضايا المطروحة للنقاش تمس بشكل مباشر هموم الساكنة، مما يفرض، حسب تعبيرها، “العمل بروح جماعية و مسؤولية عالية من أجل خدمة المصلحة العامة للمنطقة”.
تضمن جدول أعمال الدورة مجموعة من النقاط البارزة، في مقدمتها دراسة و مناقشة حساب نفقات المقاطعة لسنة 2026 و التصويت عليه، إلى جانب تقديم مشاريع و مقترحات ضمن برنامج عمل جماعة مراكش داخل نفوذ المقاطعة.
كما تم التطرق إلى مستجدات عملية الدخول المدرسي للموسم 2025–2026، حيث إطلع أعضاء المجلس على التدابير التنظيمية و التربوية المصاحبة، في ظل التحديات التي يفرضها الموسم الجديد.
و شهدت الجلسة كذلك تقديم عرض حول مستوى خدمات الشركة الجهوية متعددة الخدمات بمراكش – آسفي، التي أثارت نقاشًا مستفيضًا بين الأعضاء حول جودة الأداء و تفاعلها مع إنتظارات المواطنين.
كما تم عرض مستجدات قطاع النقل الحضري بالمقاطعة، الذي يعد من الملفات الحيوية نظرا لتأثيره المباشر على الحياة اليومية للساكنة.
في الجانب العقاري، ناقش المجلس وضعية عدد من المناطق داخل تراب المقاطعة، مثل أحياء درقاوة، بن عقيل، و تراب المعدن، إضافة إلى وضعية النسيج العمراني القديم بالملحقة الإدارية الحي الجديد.
و توقفت أشغال الدورة كذلك عند واقع الأسواق المحلية، حيث تم التأكيد على ضرورة تأهيلها و تحسين ظروف إشتغالها بما يضمن كرامة التاجر و سلامة المستهلك.
