رابطة كاتبات المغرب تنعي رئيساتها الكاتبة عزيزة يحضيه

0 225

نعت رابطة كاتبات المغرب رئيستها الراحلة الكاتبة عزيزة يحضيه عمر شقواري التي وافتها المنية أمس الجمعة بالدار البيضاء، وفقدت الثقافة برحيلها “قائدة ذات وهج استثنائي”.

حيث جاء في بلاغ لمجلس حكيمات الرابطة، من توقيع الشاعرة مالكة العاصمي، أن الراحلة عزيزة يحضيه “حملت مشروعا ثقافيا بآفاق عريضة وقدمت من أجله تضحيات جبارة”، و”لم تكن تتوقف أو تستكين. تذرع ربوع المغرب من أقصاه إلى أقصاه، و تشتغل ساعات الليل و النهار و تبدع في كل لحظة فكرة و رأيا وموقفا، و تنهض بمبادرأت نوعية”.

بدوره، نعى المكتب التنفيذي للرابطة الراحلة عزيزة يحضيه معبرا عن أحر التعازي و أصدق مشاعر المواساة لأسرة المرحومة و ذويها، و لرابطة كاتبات المغرب من مجلس إداري و مجلس للحكيمات و لعضوات الرابطة داخل المغرب و خارجه و للكاتبات المغاربيات.

و ذكر المكتب في بلاغ مماثل أن نائبة رئيسة رابطة كاتبات المغرب، بديعة الراضي، ستتولى تدبير شؤون الرابطة، فيما ستتولى رئيسة المجلس الإداري، خطيبة منديب، إلى جانب ثلاث حكيمات متابعة مهام الرابطة في إنتظار انتخاب رئيسة جديدة، وفقا للمادة 18 من القانون الأساسي للرابطة.

كذلك تعد الراحلة عزيزة يحضيه، و هي من مواليد مدينة طانطان، واحدة من النساء اللواتي كرسن حياتهن لخدمة قضايا الثقافة و الأدب و قضايا المرأة على وجه الخصوص، سيما من موقعها كمؤسسة و رئيسة لرابطة كاتبات المغرب.

كما أشرفت الراحلة قيد حياتها، على رأس الرابطة، على العديد من المبادرات الأدبية الوازنة التي تروم نشر ثقافة الإبداع و التميز و إثراء المشهد الثقافي جهويا و وطنيا و إقليميا. كما عرفت الراحلة بحضورها اللافت في المشهد الجمعوي المغربي حيث ساهمت في تأسيس العديد من الجمعيات و المؤسسات الثقافية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.