إقليم تزنيت..حملة سوسيو طبية متعددة التخصصات بمركز جماعة تيغمي

0 379

انطلقت، اليوم الجمعة، فعاليات حملة سوسيو طبية بمركز جماعة تيغمي (إقليم تزنيت) لفائدة الفئات المعوزة التي تعيش وضعية هشاشة بالمنطقة.

وتهدف هذه المبادرة الإنسانية، التي ينظمها طلبة نادي “ميد هيلب” (Medhelp) بكلية الطب والصيدلة (أكادير)، إلى تقديم يد المساعدة لساكنة العالم القروي، في المجالين السوسيو – طبي، من خلال مجموعة من الأنشطة التحسيسية والمبادرات الاجتماعية، وكذا الاستشارات الطبية، والتدخلات العلاجية.

وبالمناسبة، قالت منسقة الحملة، دعاء ميهي، إن هذه المبادرة تستهدف ما يزيد عن 4000 شخصا بـ19 دوارا على مستوى منطقة تيغمي.

وأضافت بأن هذه المبادرة، التي تتواصل إلى غاية 11 دجنبر الجاري، تتوخى تقريب وتوفير الخدمات الصحية لفائدة الساكنة المحلية، خصوصا الفئات التي تعيش وضعية هشاشة، وكذا المساهمة في تطوير العرض الصحي المتنقل بالعالم القروي.

من جهته، قال رئيس نادي “ميد هيلب”، أبوبكر المرابطي، في تصريح مماثل، بأن الحملة شهدت في يومها الأول تسجيل أزيد من ألف و300 شخصا، مشيرا إلى أنه تم تجهيز قاعات للتشخيص، وقاعات أخرى خاصة بالفحوصات البيولوجية والإشعاعية، وذلك من أجل إنجاح فعالياتها.

وتم خلال اليوم الأول من الحملة، تقديم خدمات صحية مختلفة بما في ذلك الاستشارات والفحوصات الطبية، في تخصصات متعددة، لا سيما في الطب الباطني، وطب الأسنان، وطب الأنف والأذن والحنجرة، علاوة على طب المسالك البولية، وكذا طب الأمراض التنفسية، وطب أمراض النساء والتوليد، وطب الأطفال.

كما تم إجراء عدد من التحاليل المخبرية والبيولوجية للمرضى المستهدفين من هذه القافلة الطبية، وتوزيع كميات من الأدوية بالمجان، إضافة إلى استفادة النساء من الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم.

ومن جانبهم، استحسن عدد من المستفيدين هذه المبادرة التضامنية، التي أطرها طاقم طبي وتمريضي وإداري يتكون من 80 فردا، معربين عن أملهم في أن تتكرر مبادرات من هذا النوع.

يذكر أن هذه الحملة تنظم بشراكة مع نادي (Rotaract Atlantique Agadir)، وبتعاون مع عمالة إقليم تزنيت، والمديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بسوس ماسة، وجامعة ابن زهر، وبتنسيق مع المركز الاستشفائي الجامعي سوس ماسة، وجمعية أطباء تيزنيت، والمركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول بتزنيت، والجماعة الترابية تيغمي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.