الإفراج عن المغني سعد لمجرد بعد تمتيعه بالسراح المؤقت

0 1٬985

قرر القضاء الفرنسي، تمتيع الفنان المغربي سعد لمجرد، بالسراح المؤقت حيث سيغادر السجن الذي يقبع فيه ضواحي باريس بعد إدانته بست سنوات سجنا بتهم الإغتصاب.

و أوضحت الفنانة نزهة الركراكي أم لمجرد في تصريحات لوسائل إعلام محلية أن المحاميين، تييري هرزوغ ومارك فيديدا، تقدما بطلب للقضاء الفرنسي من أجل اخلاء سبيل ابنها منذ أيام قليلة.

وأضاف والده الفنان البشير عبدو أن ابنه سيكون في أحضانه قبل عيد الفطر، معرباً عن سعادته البالغة وشكره الكبير للجمهور المغربي والعربي على رسائل الحب والدعم التي كان يتلقاها منه طيلة الفترة الماضية، ومواساته في أزمته وحزنه على نجله.

وكان دفاع لمجرد قد تقدم في آخر يوم من شهر فبراير الماضي، بطلب إلى المحكمة التي أدانته، باستئناف الحكم الابتدائي، مع المطالبة بتمتيع المغني المغربي بالسراح المؤقت.

وقضت محكمة بباريس، في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، بسجن لمجرد 6 سنوات بعد اتهامه باغتصاب الفرنسية لورا بريول وضربها في أحد الفنادق في 2016.

وتعود أطوار القضية إلى أكتوبر 2016، حينما اتهمت شابة تدعى “لورا،ب” لمجرد بتعنيفها والإعتداء عليها جنسيا داخل فندق كان يقيم به في “الشانزليزيه” بالعاصمة الفرنسية باريس.

وروت “لورا” للمحققين أنّها تبعت لمجرّد وصديقين له إلى إحدى السهرات بعدما كانا التقيا داخل ملهى ليلي، وفي نهاية الأمسية التي جرى فيها تناول كمية كبيرة من الكحول والكوكايين، رافقت لمجرد إلى الفندق الذي كان ينزل فيه، وداخل الغرفة، شرب لمجرد ولورا الشمبانيا ورقصا وتبادلا القبل، ثم حاول لمجرد الاقتراب منها لكنّها ابتعدت، غير أنه أمسكها من شعرها ثم استلقى فوقها واعتدى عليها جنسياً فيما كانت عاجزة عن صدّه.

وأشارت للمحققين إلى أنّ لمجرد وجّه لكمة لها حين حاولت صدّه، ثمّ اغتصبها فيما كانت تدفعه عنها وتعضّه وتخدشه، قبل أن يضربها مرة جديدة، مضيفة أنها تمكنت من الإفلات منه وأخبرته أنها ستتقدم بشكوى ضده، ليعرض عليها مبلغاً من المال وسواراً مقابل التزامها الصمت، على حد قولها، قبل أن يدفعها مرة جديدة نحو السرير ويعتدي عليها.

من جهته، أكد المغني البالغ من العمر 37 عاما، إن ما أقدم عليه هو مجرد دفاع عن النفس حين هاجمته “لورا” فجأة عندما كانا يتبادلان القبل، معترضا على اتهامه باغتصابها مؤكداً أنه “عاجز” عن ضرب أي امرأة. وأوضح أنه لحق بها لتجنّب أي “فضحية” لأنه شخصية معروفة.

وأودع لمجرد السجن إثر ذلك قبل إطلاق سراحه في أبريل 2017 مع إرغامه على وضع سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته، ثم سُجن عام 2018 لفترة وجيزة بعدما وُجهت له تهمة اغتصاب شابة أخرى في مدينة سان تروبيه الفرنسية.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.