تنغير..تأسيس فرع للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب

0 183

جرى، أمس الخميس بتنغير، تأسيس فرع للمنظمة العلوية لرعاية بالمكفوفين بالمغرب، بهدف تحسين و تقريب الخدمات التي تقدمها المنظمة لفائدة ضعاف البصر و المكفوفين.

و في ختام الجمع العام للمكتب المحلي للمنظمة بتنغير، قدم رئيس الفرع، عبد الحميد العيساوي، مخطط عمل البنية الجديدة للسنوات المقبلة، مشيرا إلى أنه سيتم تنظيم أيام الأبواب المفتوحة قريبا بهدف التعريف بأدوار و إنجازات و مكتسبات المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب.

كما أعرب عن إلتزام فرع تنغير بالقيام بمبادرات تربوية و إجتماعية لفائدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل البصر، تمكنهم من الإندماج بشكل أفضل في المجتمع، و إكتساب مهارات و الإنفتاح على محيطهم.

كما أشار العيساوي إلى أن فرع تنغير ملتزم بمواكبة التلاميذ المكفوفين و ضعاف البصر بالمؤسسات التعليمية، و تنظيم ورشات لمكافحة الأمية لفائدة الكبار، إضافة إلى تنظيم دورات تكوينية في المعلوميات و الكتابة بإستعمال طريقة “برايل”، إلى جانب الأنشطة الرياضية (كرة الهدف، كرة القدم للمكفوفين، و غيرها)، و الموسيقى و المسرح، و العديد من الأنشطة الأخرى.

من جانبه، أبرز المكلف بالعلاقات العامة بالمنظمة، رشيد الصباحي، مسار إنشاء المنظمة، و هي جمعية ذات منفعة عامة، بموجب المرسوم الملكي الصادر في 3 مارس 1968.

و ذكر بأن المنظمة، التي تترأسها صاحبة السمو الأميرة للا لمياء الصلح، تتولى مهام إجتماعية و إنسانية نبيلة، و تعمل على تسهيل إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية و المكفوفين في المجتمع، من خلال التعليم المدرسي و التكوين المهني و البحث عن حلول تتناسب مع إعاقتهم.

من جهته، أشاد رئيس المعاهد التعليمية و المراكز الإجتماعية التربوية التابعة للمنظمة، عبد الرزاق بوغنبور، بإحداث فرع تنغير للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، و التي تبذل جهودا جبارة لدعم المكفوفين و ضمان حياة كريمة لهم، معربا عن عميق امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على الإهتمام الكبير الذي يوليه جلالته لهذه الفئة من المجتمع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.