المطبخ المغربي يتألق في القرية الدولية لفنون الطهي بباريس

147

يبصم المغرب على حضور متميز في الدورة السابعة للقرية الدولية لفنون الطهي، التي تقام من 11 إلى 14 شتنبر عند سفح برج إيفل بباريس، و ذلك من خلال مطبخه الغني بنكهاته المتنوعة، و منتجاته التقليدية، و فن العيش الذي يميزه، في رحلة حسية و عاطفية، تلامس القلوب و تتجاوز حدود التذوق.

و يدعو الجناح المغربي، المزين بألوان العلم الوطني و زخارف تحيل على كرم الضيافة الأصيل تحت الخيمة التقليدية المغربية، الزوار إلى إنغماس دافئ في روح المملكة.

فالسجاد الملون، و الفوانيس، و الزليج، و الفخار، و الحلويات و الأطباق الأصيلة…كلها تجسد أرضا للمشاطرة و الشغف و روح الألفة.

و يقود هذه المبادرة حسن إيشوان، و هو شاب شغوف بالمطبخ و الحلويات المغربية.

و في هذا الصدد، قال السيد إيشوان : “أردت دعوة الجمهور لإكتشاف أو إعادة إكتشاف تراثنا من خلال لغة النكهات العالمية، و لأجعلهم يشعرون بما ينقله المطبخ المغربي من أسمى القيم : الكرم، و التاريخ، و العواطف”.

و أوضح أنه “من خلال هذه المشاركة، في حدث يجمع أكثر من ستين بلدا، أردت الإحتفاء بالتميز و الرقي لمطبخنا، مشيرا إلى أن إتاحة الفرصة للجمهور، في هذا الصرح الخلاب عند برج إيفل، لتذوق أطباق تمزج بين التقليد و الحداثة، يعني أيضا مشاطرة فن العيش في جو إحتفالي و ودي”.

و هذه هي الروح التي تسعى إلى تعزيزها آن-لور ديسكومبين، مؤسسة الحدث، منذ عام 2016 : “فهذه القرية ليست مجرد مكان للتذوق، بل فضاء للنقل و التبادل و اللقاءات. تراثنا الطهوي حي، و يعبر عما نحن عليه و ما نتقاسمه”.

و تقدم القرية الدولية لفنون الطهي، التي تعد من بين المواعيد البارزة في العاصمة الفرنسية، للزوار، رحلة طهوية فريدة إلى قلب ثقافات العالم على مدار أربعة أيام، من خلال فضاءات للتذوق و بيع المنتجات وورش الحرف التقليدية، في أجواء إحتفالية تتخللها حفلات موسيقية و عروض و معارض.

التعليقات مغلقة.