هل مازال للمغاربة شيئ من العزة و الكرامة

0 304

[ads1]إن إختيار عنوان هاته الأسطر لم يكن إعتباطيا و إنما تماشيا مع الحدث الأخير الذي هز مشاعرنا و مشاعر المغاربة قاطبة.
حدث يندى بسماعه الجبين، عندما يتم الإفراج و إطلاق سراح المجرمين مغتصبي البراءة و الطفولة ، بمباركة شاملة من هذا النظام و فلوله ممن يبيعون شعبنا الباسل ، أبناء عبد الكريم الخطابي وزروال في كل يوم وبأبخس الأثمان لذئاب بشرية وخناجر تكون جل ضحياها من اللحوم الرقيقة و الأجساد الناعمة و الأنفس البريئة الزكية لإشباع رغبات هؤلاء الخناجر الجنسية.
إنها فضيحة القرن الواحد و العشرين ، إغتصاب الطفل / الطفلة ، هؤلاء البراعم مستقبل الشعب المغربي بجرة قلم تم إغتصابهم مرة أخرى، عندما تم النطق بالحكم و إطلاق سراح المجرم السفاح الإسباني دانييل كالفان المدان بثلاثين سنة سجنا نافدة و التي لم يقضي منها سوى سنة و نصف بعدما أن تمت إدانته ومتابعته بإغتصاب أزيد من 11 طفلا مغربيا . وكلنا يعرف أن الأثار المدمرة للإغتصاب الجنسي فهي تنعكس على أبناءنا ضحايا هاته الهجمات السافرة الرخيصة وهو جريمة بشعة تقتل روح الضحية وتدمر نفسية الطفل / الطفلة.
شيئ لا يمكن تقبله و تصديقة عندما يعطي الملك أمره الشامل بعطفه للإفراج عن مغتصبي الطفولة أبناء شعبه العزيز ، في إنتهاك سافر لحقوق الطفل. / الطفلة . و كأننا خرفان نساق حيثما تريد
فأين هم تجار الدين ، الأوروا و الدولار من هاته الفضيحة ليدلوا بدولهم حول مجازر إغتصاب الأطفال ، أين هي تلك النوادي و الصالونات وجمعيات. ” ماتقيش ولدي ” ليقفوا و ينددوا بمغتصبي براءة الأطفال
هذا سؤال:
هل الشعب المغربي مازال لديه شيء من الكرامة عندما يضحي رب الدار بأبنائه و يتركهم عرضة للإغتصاب ، البيع و الشراء و أبشع صور الإستغلال

عادل جواد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.