AMDH زاكورة تدين الإعتداء على المناضلة النقابية وأساتذة سد الخصاص

0 411

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ــ فرع زاكورة ــ تدين الاعتداء الشنيع والجبان الذي تعرضت له المناضلة النقابية بشارة بودكور  على يد احد أفراد الشرطة  وتدين التدخل العنيف في حق إعتصام أساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية بزاكورة.

تابعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة اليوم 9 دجنبر 2014 التدخل العنيف لقوى القمع لفك اعتصام أساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية بزاكورة، أمام نيابة التربية والتكوين بإقليم زاكورة. و قد تبعه تعنيف وسب وشتم بمرأى العموم واصابة احد الاساتذة المعتصمين، بالإضافة الى إتلاف أفرشة التي كانوا يفترشونها خلال المبيت ليلا للمعتصم،  و بالمناسبة فان اعتصام أساتذة سد الخصاص بدأ منذ يوم أمس الإثنين 8 دجنبر 2014، للمطالبة بالتسوية وعودة كافة الأساتذة لمقرات عملهم ،و عوض فتح حوار جاد و مسؤول معهم لإنهاء معاناتهم وجدوا لغة القمع و الإقصاء في يوم يخلد فيه العالم اليوم العالمي لحقوق الإنسان و يستضيف فيه المغرب المنتدى الدولي لحقوق الإنسان في دولة المتناقضات. فطوبا لنا من دولة تستجيب لمطالب الشعب بالقمع و الزرواطة، وتضع مساحيق التجميل على وجهها أمام المنتظم الدولي.
إضافة إلى كل هذا فقد شجبت الجمعية الاعتداء الشنيع والجبان الذي تعرضت له – المناضلة “بشارة بودكور” يوم الخميس 04/12/2014 مساء، من طرف أحد أفراد الشرطة بمدينة زاكورة و الذي هددها بالاغتصاب والقتل، وهو يحمل سكينا من الحجم الكبير على مرآى ومسمع  بعض المواطنين و الشرطة و نعتها  بصفات تؤكد مستوى بعض افراد الجهاز الأمني وعقليتهم المكبوتة ،و قد طالت معاناتها مع هذا الشرطي الذي حول حياتها إلى جحيم كلما صادفها مستغلا مهنته في إلصاق جميع التهم و التنكيل بكرامتها . علما أنها وضعت شكاية في وقت سابق لذا الجهات المختصة غير أن هذه الاخيرة لم تحرك ساكنا .وهي الآن محجوزة بمسكنها غير قادرة على التصرف بحرية بدون ضمانات حقيقية تحميها من التصرفات اللامسؤولة للشرطي المعتدي ويعتبر هذا تعسفا في حقها وضرب لحقها كمواطنة في العيش بسلام وكرامة ،وبالرغم من ثبوت التهمة عليه فان السلطات تحاول إيجاد أعذار واهية لابن عباءتها الذي يمارس تصرفاته الصبيانية منذ حلوله بزاكورة. لهذا فإننا من داخل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة نعلن ما يلي:

*-  إدانتها الشديدة لهذا السلوك الهمجي و الذي يكرس سياسة الترهيب و استفزاز المناضلة التي مافتئت تدافع عن هموم وقضايا الساكنة ، ودعوتها إلى فتح تحقيق نزيه في الموضوع و معاقبة الجاني على أفعاله الإجرامية و التي تهدف إلى التشهير و الإساءة للمناضلين باعتبار ان ما يمسها يمس جميع المناضلين من تصرفات رجل امن كان من الأولى به الحفاظ على امن وسلامة الساكنة بدل الاستهتار بكرامتهم و نعتهم بأقبح الأوصاف و التشكيك في هويتهم وبث الرعب فيهم .

*- إدانتها الشديدة للعنف الذي طال أساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية بزاكورة وتنديدنا باساليب التضييق على حرية التظاهر السلمي وفتح حوار جاد و مسؤول معهم لإنهاء معاناتهم في اقرب الآجال.

*- تضامنها اللامشرط مع كل المناضلين الاحرارضحايا القمع والترهيب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.