عبد الرحيم عاشر يصدر روايته الجديدة “الهاربون إلى الظلام” ويكشف جديد الانتخابات

0 335

 

أصدر الكاتب والإعلامية عبد الرحيم عاشر، روايته الجديدة الموسمة بـ “الهاربون إلى الظلام”، وذلك عن المطبعة الوطنية بعاصمة النخيل مراكش.
ومن خلال إصداره الجديد، يواصل عاشر إبحاره في عوالم الإبداع شعرا ونثرا، بعد أن صدرت له العديد من المجاميع الشعرية والقصصية والروايات.
وما يمز الرواية الجديدة الواقعة في 116 صفحة من القطع المتوسط، هي خوضها في عمق الصراع الانتخابي من زاوية تخييلية محضة لكن بأسلوب واقعي يمتح من يوميات المواطنين.
وتطرق عاشر في روايته موضوع الصراع الانتخابي ومحاولة الوصول إلى كراسي المسؤولية من طرف مرشحي الأحزاب، وذلك تفاعلا مع الاستحقاقات المقبلة.
لكن الرواية لم تسر جنب حائط الوصف وعبارات التتبع فقط، بل سبحت في يم النقد وخاصة الجانب القيمي والمبدئي للمتنافسين، حيث ركز عاشر في روايته على هذا البعد في روايته الجديدة.
فكتابة التفاعل مع الوقائع الاجتماعية والسياسية تتطلب قدرا من الجرأة وهو ما عودنا عليه عبد الرحيم عاشر سواء في كاتباته الصحفية أو الإبداعية، وبذلك يكون الخوض في صراع الانتخابات وضرب المرشحين للمبادئ والقيم عرض الحائط من أجل الوصول إلى الهدف المنشود وهو الحصول على اكبر عدد من الاصوات ومن تم الوصول إلى كرسي المسؤولية، هو من صميم قناعة هذا الكاتب.
وفي تصريح للصحافة، قال عبد الرحيم عاشر عن روايته، إن الحلم الذي يراود المتنافسين في الانتخابات هو حلم جماعي بصيغة مفرد، موضحا أن بطل الرواية عبد الرحمان هو واحد من عدة شخوص يحملون الحلم نفسه ويسيرون به عبر دورب التحقيق لعلهم يصلون إلى ما يبتغون.
وشدد عبد الرحيم عاشر في تصريحه، على أنه في خضم ذلك السير الحثيث نحو هدف النجاح في الانتخابات تتوالى عدة صور تبدأ وتنتهي من نقطة انطلاق إلى نقطة نهاية دون أن يكون للفقراء متسع من الوقت كي يحصوا احلامهم الخاصة التي تذوب وسط حلم الاخرين الحالمين الطامحين إلى الفوز بكرسي المسؤولية الانتخابية.
واكد عاشر في التصريح نفسه، أن الحقيقة هي كون الوضع الانتخابي لا زال كما هو دون تغيير أو تبديل، نفس الصيغ ونفس الوجوه تقريبا ونفس الوعود لكن دون أي ضمانات من هؤلاء المرشحين بخصوص امكانية تحقيق ولو جزء يسير منها.
ويشار إلى أن الكاتب عبد الرحيم عاشر، راكم سنوات من العطاء الابداعي وله رصيد من المؤلفات الشعرية والروائية والقصصية، وهو بذلك يسير بالقلم في جوار متسق بين مهنة المتاعب الصحافة والغوص في معترك الإبداع..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.