منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة يُؤكد تراجع موجة “أوميكرون” و يُحذر من وقوع إنتكاسة ثانية

0 198

أكد منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة و الحماية الإجتماعية، معاذ المرابط، اليوم الإثنين على صفحته على موقع “لينكد إن”، أن تراجع موجة “أوميكرون” يتواصل بوتيرة سريعة على المستوى الوطني للأسبوع الثاني على التوالي.

حيث أبرز المرابط، في منشور بعنوان “تعليق مقتضب على الوضعية الوبائية لسارس كوف-2 بتاريخ 06 فبراير 2022″، أن إنخفاض عدد الإصابات الجديدة مع تغير أسبوعي بلغ ناقص 52 بالمائة، كما إنخفض المعدل الأسبوعي للحالات الإيجابية من 21,8 بالمائة إلى 14,9 بالمائة؛ في حين أن معدل تكاثر “سارس-كوف-2 “بالمغرب بلغ، بتاريخ 06 فبراير الجاري، 0,80 (+/- 0,01).

و أوضح أن ”هذا المؤشر (معدل التكاثر) هو أقل من واحد على مستوى كل الجهات، بإستثناء جهة الشرق“.

إلا أنه حذر من أن إنتشار الفيروس ما يزال مرتفعا، بدرجة إنتقال أقل حدة منذ أربعة أسابيع، مشيرا في هذا الصدد إلى أن “الإنتقال إلى المستوى المعتدل مرتقب على الأرجح الأسبوع المقبل“.

أمام هذه التأكيدات، حذر المرابط من أن خطر حدوث إنتكاسة قريبة في عدد الحالات ” ليس منعدما غير أنه مستبعد“.

بخصوص حالات الإصابة الخطيرة، كشف الطبيب أنه تم بلوغ الذروة في الأسبوع الممتد من 24 إلى 30 يناير، في حين أن الأسبوع الأول لمرحلة إنخفاض الحالات الجديدة الوافدة على مصالح الإنعاش و العناية المكثفة بدأ في الأسبوع الممتد من 31 يناير إلى 06 فبراير، بمعدل تغير أسبوعي بلغ ناقص 29 بالمائة.

كما أوضح المتخصص في منشوره، أن “معدل التكاثر الفعلي الذي يتم حسابه على أساس الحالات الجديدة الحاملة للفيروس التاجي (حالة خطيرة) بلغ بتاريخ 06 فبراير 0.93 (+/- 0,04 بالمائة).

كذلك ما يتعلق بمعدل الوفيات، أبرز المُرابط تسجيل إستقرار خلال الأسبوعين الماضيين، موضحا أنه “تم الوصول إلى الذروة التي تتواصل للأسبوع الثاني مع معدل وفيات أسبوعي محدد يبلغ 6.3 حالة وفاة في كل مليون نسمة”.

ليسجل بعد ذلك أن “هذا المعدل كان أعلى بكثير في صفوف غير الملقحين (صفر جرعة) : 28.3 حالة وفاة في كل مليون نسمة من السكان غير الملقحين، بإستثناء الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 11 عاما أو أقل”.

في الختام، وجه المسؤول نصائح للتعامل مع جائحة (كوفيد-19)، لاسيما تلقي الجرعة الثالثة، الإلتزام بالإجراءات الوقائية الفردية، و الالتزام بالبروتوكول العلاجي الوطني.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.