إعطاء إنطلاقة برنامج الدعم المدرسي برسم السنة الدراسية 2021-2022 بالجماعة الترابية بوكدرة التابعة لإقليم آسفي

0 589

أعطيت بالمدرسة الإبتدائية محمد بلخضير بالجماعة الترابية بوكدرة التابعة لإقليم آسفي، إنطلاقة برنامج الدعم المدرسي برسم السنة الدراسية 2021-2022.

حيث جرى إطلاق برنامج الدعم الأربعاء الماضي بحضور، عامل إقليم آسفي، الحسين شاينان، رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، محمد الحطاب المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، التعليم الأولي و الرياضة، موسى بناني، رئيس جماعة بوكدرة و رئيسة مؤسسة أمان للتنمية.

كما يندرج برنامج الدعم المدرسي في إطار البرنامج الرابع من المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الرامي إلى “دعم الرأس المال البشري للأجيال الصاعدة”، و الذي يروم أيضا تفعيل مرسوم رئيس الحكومة رقم 2/20/472 الصادر في 24 غشت 2021 بشأن دروس الدعم التربوي و الذي ينص في مادته 6 على (تمكين جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالشأن التربوي من تقديم دروس الدعم التربوي بمؤسسات التربية و التعليم العمومي).

فبعد تقديم برنامج الدعم المدرسي لعامل الإقليم و الوفد المرافق له من طرف ممثل مؤسسة أمان للتنمية المستدامة، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، التعليم الأولي و الرياضة، تفقد شاينان الأقسام المخصصة لتقديم دروس الدعم المدرسي، إضافة إلى الحملة الطبية المنظمة بالمناسبة، حيث قدمت له شروحات مستفيضة حول البرنامج.

و حسب البيانات المقدمة، سيتم تنزيل مشروع الدعم المدرسي على مستوى إقليم آسفي في مرحلته الأولى برسم الموسم الدراسي الحالي 2022/2023، وفق الأهداف التي سطرتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من خلال برنامجها الرابع المخصص لتشجيع النجاح المدرسي و معالجة الأسباب الرئيسية للهدر المدرسي بالأوساط الفقيرة، المعوزة خاصة في الوسط القروي و شبه الحضري.

كذلك يروم البرنامج تقوية الولوج إلى الدعم المدرسي بالوسطين القروي و شبه الحضري بـ25 جماعة تنتمي إلى دائرة أحرارة آسفي، دائرة جزولة باشوية جزولة و دائرة عبدة جمعة اسحيم، عبر تقديم حصص مجانية في الدعم المدرسي لفائدة 3636 تلميذ و تلميذة متمدرسين بالمستويات الثالث، الرابع، الخامس و السادس إبتدائي في مادتي الرياضيات و الفرنسية بغلاف زمني قدره 120 ساعة لكل مستفيد و مستفيدة.

كما يتوخى تشجيع التفتح لدى الأطفال المستفيدين من خلال الأنشطة الموازية، التتبع النفسي و الصحي للتلاميذ، مع العمل على تكوين منشطي الدعم المدرسي، تأهيلهم معرفيا، منهجيا لأداء مهمتهم بفعالية و نجاعة، إضافة إلى تحسيس الساكنة، جمعيات أباء و أولياء التلاميذ، و خلق نوع من التعبئة حول المدرسة العمومية، مما سيسهم في تنزيل مضامين مشروع الدعم المدرسي ليكون شموليا، و في إحترام تام للمنهاج الرسمي المقرر، و الأنماط التربوية المعتمدة بالمؤسسات المستفيدة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.