اللقاءات الجهوية التشاورية حول التحول الرقمي: الوزيرة غيثة مزور وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة تلتقي بالمواطنات والمواطنين بجهة مراكش-آسفي (صورة)

0 201

عقدت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، السيدة غيثة مزور، يومه الأربعاء 02 نونبر، لقاءً تشاورياً مع المواطنات والمواطنين بجهة مراكش-آسفي بهدف الانصات لانتظاراتهم في مجال الرقمنة ببلادنا. اللقاء الذي احتضنتهُ مدينة مراكش، ترأستهُ كل من السيدة الوزيرة والسيد كريم قسي لحلو، والي جهة مراكش-آسفي.

وتأتي جلسة الانصات هذه ضمن سلسلة لقاءات تشاورية جهوية هدفها الاستماع للمواطنات والمواطنين المغاربة وتجميع أفكارهم وآرائهم، وإشراكهم في صياغة الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي المبنية على تسريع الشمولية الرقمية وتحسين الخدمات الرقمية وجعل المملكة قطباً رقمياً إقليمياً. كما تندرج هذه اللقاءات التواصلية التشاركية في إطار انخراط وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة في تنزيل تحول رقمي للمملكة يضع المواطن في صميم أولوياته وأهدافه.

اللقاء الذي خُصِّص للتشاور والإنصات، والذي عرف مشاركة حوالي 100 من مواطنات ومواطني الجهة وممثلي جمعيات المجتمع المدني وأعضاء الغرف المهنية وأصحاب المقاولات الناشئة وكذا الشباب الفاعلين في تكنولوجيا المعلومات بالجهة، يرومُ إدماج المرتفق في ورش التحول الرقمي وتثمين مساهمته الاقتراحية الفاعلة، سواء على مستوى تعميم الولوج والاستخدامات الرقمية، أو على مستوى تطوير عرض الخدمات الرقمية.

وفي كلمتها بالمناسبة، أشادت السيدة غيثة مزور بمواطنات ومواطني جهة مراكش-آسفي على حضورهم المكثف وانخراطهم في ورش تطوير المنظومة الرقمية ببلادنا، بما يجعلهم فاعلين أساسيين ضمنها. مُذكرةً بأهمية هذا الورش في إطار التوجيهات الملكية الرامية إلى دعم ورش الجهوية المتقدمة بما يقرب من المواطنات والمواطنين الخدمات العمومية. ولم تُفوت السيدة الوزيرة الفرصة للتذكير بالرؤية الملكية السامية التي تبتغي تكريس ثقافة الرقمنة لدى مختلف فئات المجتمع لجني ثمار الطفرة الرقمية التي يشهدها العالم.

بدوره، قال السيد كريم قسي لحلو، والي جهة مراكش-آسفي، بأن هذه اللقاءات التشاورية الجهوية تشكل فرصة للإنصات للفاعلين الجهويين والمحليين والمرتفقين والاستماع لانشغالاتهم واقتراحاتهم بهدف تطوير مشاريع ذات الأثر المباشر على المواطن والمستثمر والمقاولة.

ويأتي هذا اللقاء الجهوي التشاوري، الثالث بعد كل من جهة سوس ماسة وجهة بني ملال خنيفرة، في إطار انفتاح وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة على مختلف الفاعلين، من مواطنين ومجتمع مدني. كما يهدفُ بالأساس إلى إشراك جميع المتدخلين وتوحيد الجهود في أفق إنجاح ورش التحول الرقمي على جميع المستويات، وذلك للدفع قدما بعجلة التنمية بالمملكة المغربية انسجاماً مع الرؤية الملكية السامية المُتبصرة لصاحب الجلالة حفظه الله، الذي أكد جلالته على ضرورة انخراط بلادنا بشكل فاعل في دينامية التحول الرقمي التي يعرفها العالم اليوم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.