تفاصيل إيقاف أحد أكبر مروجي المخدرات الصلبة و القوية نواحي المحمدية

0 126

أوقفت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بالوما، التابع نفوذيا لدرك سرية المحمدية، القيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، أحد أكبر مروجي المخدرات الصلبة و القوية، و متزعمي الشبكات الإجرامية، التي تنشط بين البيضاء و المحمدية، و الذي كان موضوع مذكرات بحث وطنية.

و مكنت العملية التي قادها قائد المركز الترابي السالف الذكر، تحت إشراف القائد الإقليمي لدرك سرية المحمدية، تنفيذا لتعليمات و توصيات القائد الجهوي للدرك الملكي بالدار البيضاء، من شل حركة البارون المعني بالأمر، المدعو ” الروبيو ” و توقيفه بعد رصد و تتبع تحركاته، و ذلك على مستوى الطريق الساحلية رقم 322، الرابطة بين الدار البيضاء و مدينة المحمدية.

البارون الأكثر شهرة بالمحمدية، كان يمارس نشاطه الممنوع بالبيضاء و نواحيها، سجله العدلي حافل بالسوابق القضائية، في قضايا جنحية مماتلة، حديث الخروج من المؤسسة السجنية، لم يمضي على خروجه سوى ستة أشهر تقريبا، عثر بحوزته على ما مجموعه 20 غرام من مادة الكوكايين، بالإضافة إلى مبلغ مالي مهم.

و قد أقتيد الموقوف صوب مركز درك بالوما، تحت حراسة أمنية مشددة، لإخضاعه للتحقيق في عدد من القضايا الإجرامية، المتعلقة بحيازة المخدرات و ترويجها، و الارتباط بشبكات إجرامية أخرى، مختصة و متخصصة في نفس المجال.

و من المنتظر أن يتم تقديمه، اليوم الثلاثاء، 12 دجنبر الجاري، أمام أنظار وكيل الملك، لدى المحكمة الإبتدائية بالمحمدية، للنظر في صك الإتهامات الموجهة إليه، و القيام بالمتطلب و اتخاذ المتعين في شأنه، وفق ما يمليه القانون.

و في إطار مواصلتها للحملات التطهيرية الواسعة، من أجل مكافحة ظاهرة المخدرات، و المخدرات الصلبة و القوية ذات التأتير المرتفع، و محاربة كافة مظاهر الإنحراف، أطاحت العناصر الدركية نفسها بتاجري مخدرات، الأول يلقب ب ” الطراح ” فيما الثاني يعرف ب ” خريبيقة”، و حجزت لديهما كمية مهمة من مخدر الشيرا، و وضعت اليد على ثلاث دراجات نارية، يرجح أنها مسروقة و إطارها الحديدي مزور، بالإضافة إلى حجز سيوف مختلفة الأشكال و الأحجام، و مبالغ مالية مهمة.

العملية نفذت على مستوى الحدود الجغرافية الفاصلة، ما بين النفوذ الترابي لعين حرودة، و منطقة البرنوصي بالدار البيضاء، حيث بينت التحقيقات الأولية بأن الموقفين تتراوح أعمارهما مابين 26 و 32 سنة، سجلهما العدلي حافل بالسوابق القضائية، في قضايا جنحية و جنائية مختلفة، و على رأسها الحيازة و الإتجار في المخدرات.

و في عملية أخرى وصفت بالنوعية، بطلتها إمرأة في عقدها الخامس، أوقفتها مصالح درك بالوما، تبين للمحققين أثناء مراحل التحقيق، أنها كانت تزود مقاهي و أوكار الشيشة، بمادة المعسل المهرب، حيث ضبطت و بحوزتها ما يناهز 15 كيلوغرام من المعسل الفاخر، الغير المرخص من لدن المصالح الجمركية.

و جرى وضع المشتبه فيهم، رهن تدابير الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، لدى المحكمة الإبتدائية المحمدية، من أجل تعميق البحث معهم، بهدف الكشف عن باقي المتورطين المحتملين، في انتظار عرضهم على أنظار العدالة، لمواجهتهم بالمنسوب إليهم.

وكالات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.