عيد الأضحى..الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تدعو كافة مستعملي الطريق إلى إتخاذ كل الإحتياطات و التدابير اللازمة

0 236

دعت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية كافة مستعملي الطريق إلى إتخاذ كل الإحتياطات و التدابير اللازمة لتوفير شروط الوقاية و السلامة الطرقية، و ذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك بعد غد السبت، و تعطيل إدارات الدولة و الجماعات الترابية، بصفة إستثنائية عن العمل، يوم الإثنين المقبل.

و ذكر بلاغ للوكالة أن هذه الفترة ستعرف حركية مكثفة للنقل و الجولان بمختلف محاور شبكة الطرق الوطنية، داعية إلى ضرورة مضاعفة الحيطة و الحذر، و التقيد بوضع حزام السلامة حفاظا على سلامتهم و إحترام كافة شروط و مستلزمات السلامة الطرقية طيلة الرحلة، نظرا للإقبال المتزايد على وسائل النقل العمومي للمسافرين بين المدن، بإعتباره خدمة عمومية مهمة في تنقل المواطنين.

و أضاف المصدر ذاته، أن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تدعو، أيضا، سائقي مختلف أصناف المركبات، و على وجه الخصوص، سائقي السيارات الخاصة و السائقين المهنيين لسيارات الأجرة و حافلات النقل العمومي للمسافرين و شاحنات البضائع، من موقع المسؤولية الملقاة على عاتقهم، إلى إحترام قانون السير و مستلزمات الوقاية و السلامة الطرقية، كما يجب عليهم الإلتزام بإحترام قانون السير و التحلي بالتسامح مع باقي فئات مستعملي الطريق.

كما شددت الوكالة قبل إستعمال الطريق على إخضاع العربات للصيانة الميكانيكية و الفحص التقني الدقيق لأجهزة السلامة و التأكد من صلاحيتها و خلوها من كل الأعطاب و الشوائب التقنية التي من شأنها التسبب في وقوع حوادث السير، خاصة سلامة العجلات و أجهزة الإنارة و الحصر و النوابض و ماسحات الزجاج و غيرها.

و في نفس السياق، أكدت على ضرورة أخذ قسط وافر من الراحة بالنسبة للسائق حتى يتمكن من القيادة بشكل آمن و سليم لأن الإرهاق و التعب يتسببان في فقدان التركيز و ضعف القدرة الإدراكية، مما يؤثر سلبا على تقييم المسافات و السرعة، و يصاحب ذلك إضطراب أثناء القيام بالمناورات أثناء السياقة، و بالتالي البطء في إتخاذ القرار المناسب، علاوة على الإستعداد للسفر، إذا إقتضت الضرورة ذلك، بالتحديد المسبق لمسار التنقل من أجل تفادي المفاجآت غير السارة و الأخطار المحتملة.

و أشار البلاغ إلى أنه يتعين على السائقين تنظيم الأمتعة و البضائع و ربطها بإحكام و عدم تحميل العربة أكثر من الحمولة المسموح بها، خاصة بالنسبة لسائقي نقل البضائع و وسائل النقل العمومي للمسافرين، لأن ذلك يشكل خطرا على سلامة باقي مستعملي الطريق.

و دعت الوكالة أثناء السير، أيضا، إلى التخفيض من السرعة و الحرص على ملاءمتها مع الظروف البيئية للطريق مع الإلتزام التام بقواعد السير و المرور و ضوابطه، خصوصا على مستوى المنعرجات و المنحدرات و الطرق الوعرة و الملتوية؛ و ضرورة إحترام مسافة الأمان القانونية بين العربات داخل المجال الحضري و خارجه، و على وجه الخصوص، في الطرق الوطنية و الطرق السيارة؛ علاوة على إتخاذ الحيطة و الحذر خصوصا أثناء التجاوز؛ و مضاعفة الإنتباه أثناء السياقة ليلا.

و أكدت، كذلك، على ضرورة جلوس الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات في المقاعد الخلفية مع وجوب إستعمال أحزمة السلامة، سواء بالنسبة لراكبي المقاعد الأمامية أو الخلفية، بالإضافة إلى راكبي حافلات النقل العمومي للمسافرين؛ و تجنب السير على شكل قافلة متلاصقة و إحترام القواعد الخاصة بالتجاوز أو الوقوف و التوقف مع تفادي المناورات المفاجئة.

و في نفس الصدد، حثت الوكالة مستعملي الدراجات النارية ثنائية و ثلاثية العجلات، بإعتبارهم فئة عديمة الحماية معنية كباقي مستعملي الطريق بإحترام قانون السير، على ضرورة مضاعفة الحيطة و الحذر خلال هذه الفترة التي ستعرف حركية مكثفة داخل المجال الحضري و خارجه من خلال التقيد بمستلزمات الوقاية و السلامة الطرقية، من خلال إحترام السرعة القانونية و عدم تغيير الخصائص التقنية و الميكانيكية للدراجة النارية؛ و إستعمال الخوذة الواقية المصادق عليها، و التي تستجيب لمعايير السلامة الطرقة مع الحرص على إستعمالها بالشكل الصحيح من طرف السائق و الراكب على حد سواء.

كما دعت إلى إحترام علامات التشوير، لاسيما الضوء الأحمر و علامة قف و غيرهما؛ و مراقبة الحالة الميكانيكية للدراجة النارية بإستمرار و التزود بتجهيزات السلامة؛ و إستعمال المسالك الخاصة بالدراجات أو السير في أقصى اليمين؛ و الحرص على أن يكون مستعمل الدراجة مرئيا، لاسيما عند السياقة ليلا من خلال التأكد من حالة الأضواء و إرتداء ملابس فاتحة اللون أو عاكسة للضوء؛ و عدم تحميل الدراجة أكثر من طاقتها من حيث الحمولة و عدد الركاب المسموح بهما. 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.