الأسوأ لم يأت بعد..طبيب يفسر تراجع مستوى يامال

240

كشف بيدرو لويس ريبول أحد الأطباء المتخصصين في إصابات الملاعب، أسباب تراجع مستوى لامين يامال، نجم برشلونة، خلال مباراة الكلاسيكو الأخيرة ضد ريال مدريد.

و خسر برشلونة أمام غريمه ريال مدريد، يوم الأحد الماضي، على ملعب سانتياجو برنبايو، بنتيجة (2-1)، ضمن لقاءات الجولة العاشرة لليجا.

و لم تشهد المباراة أي فرصة تذكر من جانب لامين يامال، الذي بدا و كأنه لاعب عادي في صفوف البارصا.

و نقلت صحيفة “سبورت” الكتالونية شرحًا مفصلًا من الدكتور بيدرو لويس ريبول، للإصابة التي تعرض لها يامال في منطقة “العانة” في بداية الموسم الحالي، حيث أكد أنه ألم صعب العلاج منه سريعًا.

و شدد لويس ريبول، أن ألم العانة حالة مؤلمة، مما يقلل بشكل كبير من أداء اللاعب.

و كشف ريبول، أن اللاعب الذي يعاني من تلك الإصابة فإن قدرته على الحركة والتسديد تقل بنسبة 50% تقريبًا.

وأشارت الصحيفة، إلى أن تصريحات الطبيب المختص توضح صعوبة الحالة و تأثير الإصابة بشكل مباشر على أداء يامال في الملعب.

و أوضحت الصحيفة، أن تلك الإصابة يترتب عليها عدم قدرة اللاعب على التسديد على المرمى بشكل جيد، كما يواجه صعوبة في الحركة.

و أشار الطبيب في تصريحاته: “إنها إصابة مزمنة، بمعنى أن الأسوأ لم يأت بعد”.

و لفتت الصحيفة، إلى أن الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي سبق وأن عانى من آلام في عضلة الفخذ في مراحل مختلفة من مسيرته، لكن مع فترة العلاج إستعاد قمة مستواه مرة أخرى.

و ألمحت الصحيفة إلى أن معاناة لامين تعود جزئيا إلى إصابة في منطقة العانة تعرّض لها خلال مواجهة باريس سان جيرمان في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، و التي أثّرت على مستواه في الشوط الثاني.

و مع ذلك، خضع اللاعب لبرنامج تأهيلي خاص للعودة إلى الجاهزية، و شارك أساسياً أمام جيرونا لمدة 64 دقيقة قبل إستبداله رغم التعادل 1-1، ثم خاض 75 دقيقة ضد أولمبياكوس، قبل أن يُكمل الكلاسيكو في أداء باهت لا يليق بموهبته.

و على الرغم من إبتعاده عن مستواه المعهود من حيث سرعة التنفيذ و دقة التمريرات القادرة على كسر خطوط الخصم، فإن الجهاز الفني في برشلونة لا يرى مؤشرات على عودة مشاكله العضلية.

و قد شارك اللاعب في تدريبات الفريق دون أي معوقات، مستفيدا من أسبوع خالٍ من المباريات من أجل الإستعداد بأفضل شكل لمواجهة إلتشي المقبلة، و رفع نسق أدائه تدريجيا.

و يريد المسؤولون داخل برشلونة أن يلفت يامال الأنظار بما يقدمه من أداء مميز في الملعب فقط، بعدما نال إهتماما مفرطا خارج المستطيل الأخضر.

و رغم صغر سنه (18 عاما)، فإن يامال يعيش حياة مليئة بالأضواء عبر وسائل التواصل الإجتماعي، إذ إعتاد مشاركة تفاصيل يومياته و حتى مباريات أصدقائه الودية في المدينة الرياضية، كما حدث يوم الخميس الماضي، حين بثّ مباراة لأصدقائه بينما كان زملاؤه يشاركون في اليوم الإعلامي قبل الكلاسيكو.

كما حضر في الليلة نفسها فعاليات بطولة “كينجز ليج”، و ظهر فيها مجددا في اليوم التالي.

هذه التصرفات لم تمر مرور الكرام على المدرب الألماني هانز فليك، الذي كان قد أشار بعد مباراة فاليكانو إلى “الغرور” المتواجد في الفريق، و لم يكن يامال مستثنى من ذلك.

التعليقات مغلقة.