“مايكروسوفت” تسعى إلى تحسين أداء الذكاء الإصطناعي باللغات الأوروبية

0 150

تعتزم “مايكروسوفت” إستثمار ملايين الدولارات في أوروبا لإنتاج بيانات رقمية لنماذج الذكاء الإصطناعي بأكثر من 12 لغة، وفق ما أعلن رئيس الشركة، براد سميث، اليوم الإثنين.

و رأى سميث، في حديث صحفي، أن قواعد بيانات أبرز نماذج الذكاء الإصطناعي المدربة إلى حد كبير باللغة الإنجليزية، يجب أن توفر المزيد من المصادر بلغات أخرى، متوقعا أن يكون إستمرارها “على المحك” إن لم تفعل.

و أوضح أن النموذج “يكون أقل فعالية عند إستخدامه بلغة لا تتوافر فيها بيانات كافية”، ما قد يدفع المستخدمين إلى تفضيل اللغة الإنجليزية.

و تخطط شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة لإنشاء فروع لمراكز أبحاثها في ستراسبورغ (شرق فرنسا) إبتداء من شهر شتنبر، “بغية توسيع نطاق توافر البيانات” بعشر لغات على الأقل من اللغات الرسمية الأربع و العشرين للإتحاد الأوروبي.

كما تعتزم الشركة المساعدة في رقمنة الكتب غير الإنجليزية و إعداد مئات الساعات من التسجيلات الصوتية بعدة لغات.

و فيما تثير مسألة السيادة الرقمية الأوروبية جدلا واسعا في الأوساط السياسية و التقنية منذ أشهر، تسعى الشركة الأمريكية العملاقة، التي تتخذ من ريدموند في واشنطن مقرا، إلى ترسيخ مكانتها كأكثر الشركات توافقا مع السوق الأوروبية.

و قال سميث، في هذا الصدد : “نحن ملتزمون من دون تحفظات بالدفاع عن السيادة و البيانات الأوروبية”.

و رغم كون معظم شركات الذكاء الإصطناعي العملاقة أمريكية و صينية، تضم أوروبا بعض الشركات الرائدة في هذا القطاع، و منها “ميسترال” الفرنسية، و “هاغينغ غيس” الفرنسية – الأمريكية الناشئة، و هي منصة ذكاء إصطناعي مفتوحة المصدر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.