جامعة القاضي عياض في قلب محنة آسفي : تضامن، تعبئة، و مواكبة شاملة بعد فيضانات الأحد

0 25

تعبر جامعة القاضي عياض عن بالغ أسفها وعميق حزنها إزاء الفيضانات العنيفة التي اجتاحت مدينة آسفي يوم الأحد 14 دجنبر 2025، والتي أسفرت عن خسائر جسيمة وأضرار مادية وبشرية مؤلمة.

وإذ يتقاسم الأساتذة والأطر الإدارية والتقنية، وكافة طلبة جامعة القاضي عياض، مشاعر الألم والأسى جراء هذه الفاجعة، فإن الجامعة تستحضر بأسى بالغ ما خلفته هذه الكارثة من آثار مباشرة على ثلاث من مؤسساتها بمدينة آسفي، وهي: الكلية متعددة التخصصات، والمدرسة العليا للتكنولوجيا، والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية.

وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم جامعة القاضي عياض بأحر التعازي وأصدق عبارات المواساة إلى أسر الضحايا، وإلى جميع المتضررين من هذه الكارثة الطبيعية، سائلة الله أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان.

وفي إطار تفاعلها الفوري مع هذه الأوضاع الاستثنائية، قامت الجامعة بإحداث خلية أزمة منذ يوم الأحد، تُعنى بالمتابعة الدقيقة للوضع، وتقييم حجم الخسائر، ورصد الحاجيات المستعجلة لمكونات المجتمع الجامعي بمدينة آسفي، خاصة في ما يتعلق بالإيواء، والرعاية الصحية، وضمان الاستمرارية الأكاديمية لفائدة الطلبة المتضررين.

وتجدد جامعة القاضي عياض تأكيد التزامها الثابت بمواكبة مدينة آسفي وساكنتها في هذه المحنة العصيبة، كما تدعو كافة مكوناتها إلى التحلي بروح التضامن والتآزر والمسؤولية المدنية، والانخراط الفاعل في كل المبادرات الإنسانية التي من شأنها الإسهام في التخفيف من تداعيات هذه الكارثة وتجاوز آثارها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.