اتهامات لقائد بالإعتداء على سيدتين والشطط في استعمال السلطة بقيادة “ترناتة” التابعة لزاكورة

0 199

إتُهم قائد قيادة “ترناتة”، إلى جانب خليفته وثلاثة من أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة بالإعتداء، بعد ظهر أمس الأحد، على سيدتين، مستغلا تواجد زوجيهما خارج البيت، لشراء بعض الحاجيات من السوق الأسبوعي، وذلك دون إنذار مسبق أو إبلاغ.

وذكرت مصادر محلية لجريدة “زاكورة بريس” “ZAP TV” الإلكترونية، أن المسؤول الترابي سالف الذكر، قام بسحل الضحتين على الأرض حتى فقدتا وعيهما، كما تركهما دون تقديم الإسعافات لهما، أو الإتصال بالوقاية المدنية، إلا بعد تدخل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي نبهت إلى خطورة الأمر، وطلبت من شيخ المنطقة ربط الإتصال بالقائد الذي ربط بدوره الإتصال برجال الوقاية المدنية الذين عمدوا إلى نقلهما للمستشفى الإقليمي بزاكورة لتلقي العلاج.

وأشارت المصادر إلى أن القائد السابق ذكره عمد رفقة معاونيه إلى إقتحام مسكن الغير من أجل إيقاف البئر الموجودة في ملكية الأسرة التي تعرضت للإعتداء، وقام بتحطيم الباب ونزع محرك البئر، دون سند قانوني، وهو الأمر الذي يؤكده تزامن هذه الواقعة مع عطلة نهاية الأسبوع.

وأكدت نفس المصادر، أن القائد المذكور إدعى أن هذه البئر تؤثر سلبا على آبار مجاورة تبعد عنها بأكثر من كيلومترين، وهو الكلام الذي لم يستند على نتائج أي خبرة، في حين أن اللجنة الإقليمية المكونة من ممثلين عن مديرية الشؤون القروية، ووكالة الحوض المائي ومصالح وزارة الفلاحة هي التي تملك الحق في أن تدلو برأيها في هذا الموضوع وتحسم فيه.

إلى ذلك، نبهت المصادر عينها، إلى خطورة هذا التصرف، بإعتبار أن رجال السلطة ليس من حقهم ضرب المواطن، مضيفة بأنه حتى لو خرق المواطن القانون وتجاوزوه فإنه على القائد أن يتصرف وفق المساطر القانونية المتاحة أمامه، خصوصا وأن رب الأسرة المعتدى عليها يتوفر على جميع الوثائق والتراخيص التي تثبت أحقيته في جلب الماء من هذه البئر.

المصادر عينها، وصفت إعتداء القائد على السيدتين بأنه “إهانة بالغة وجب فتح تحقيق إزاء هذه الواقعة”، مطالبة في هذا السياق من مصالح وزارة الداخلية بإجراء هذا التحقيق من أجل عدم انتهاك حقوق الإنسان في البلاد، ووضع حد لحالات الشطط في استعمال السلطة، والضرب على يد العابثين بكرامة المواطنين. 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.