بيان الأعضاء المستقلين من حزب الديمقراطيين الجدد ردا على الكاتب الإقليمي

0 691

  لم نكن من محبي سياسة نشر الغسيل، لكن اتهامات وأكاذيب وترهات كاتب إقليمي “وهمي” لا يملك إلا خاتم يوقع به في البيانات، هو ما دفعنا لذلك وأحسن ما نبتدئ به هذا التوضيح هو المثل القائل “البهيمة عندما يقترب اجلها تشتد شراسة”، ولعل محطة 7 أكتوبر ستكون أخر محطة لهذا الكاتب  لأنها ستكشف حقيقته بلغة الأرقام، حتى لمن فضل وعوده الكاذبة بالحصول على اكتر من 4000 صوت بالإقليم – وهنا اقصد لجنة الترشيحات الوطنية للحزب – على بناء تنظيم سياسي قوي بالإقليم وهذا ما كنا نصبو إليه بالعمل الجاد المبني على الديمقراطية الداخلية والتضحية، لكن للآسف هم اللائحة الوطنية لتضخيم عدد الأصوات لدى الحزب مركزيا كان أهم من مبادئنا وتضحياتنا الجسام.

نعود لكاتبنا وأكاذيبه، وقد جاء في بيانه المنسوب زورا وبهتانا للكتابة الإقليمية، على اعتبار انه الراعي الرسمي لطابع الحزب (وسنوضح ذلك أيضا)جاء فيه مايلي:

  • إن الأعضاء المستقيلين هم أعضاء التنسيقية المحلية  بزاكورة، وهنا نلتمس عذرا لكاتبنا الإقليمي الوهمي لأنه ربما لا يعرف أعضاء مكتبه الإقليمي بحكم قلة الاجتماعات معهم إقليميا لتواجده الدائم بالمقر المركزي للحزب باحتا عن مأربه الخاصة وإليكم لائحة أعضاء المكتب الإقليمي مع بيان المستقيلين منه:

لائحة أعضاء التنسيقية الإقليمية

الاسم الكامل

الصفة

الملاحظات

الصديق ايت ايدار

كاتب اقليمي

 

محمد البشير الغالي

نائب الكاتب الاقليمي

استقال من المكتب الاقليمي للحزب

ياسين ساكين

مقرر الكتابة الاقليمية

استقال من المكتب الاقليمي للحزب

الحسين هرموش

نائب المقرر

استقال من المكتب الاقليمي للحزب

حمزة اليازيدي

امين الكتابة الاقليمية

استقال من المكتب الاقليمي للحزب

علي ايت حدا

نائب الامين

 

احمد الكداري

مستشار

 

سعيد مزوز

مستشار

استقال من المكتب الاقليمي للحزب

الطاهر الابراهيمي

مستشار

استقال من المكتب الاقليمي للحزب

عبد الاله البيض

مستشار

استقال من المكتب الاقليمي للحزب

ايزانة الدربالي

مستشار

استقال من المكتب الاقليمي للحزب

صلاح الدين اسويمري

مستشار

استقال من المكتب الاقليمي للحزب

محمد امين الفاضلي

مستشار

استقال من المكتب الاقليمي للحزب

الهاشمي تحشويت

مستشار

 

حميد الفراوي

مستشار

استقال من المكتب الاقليمي للحزب

 

  من خلال هذه اللائحة يتضح ان غالبية أعضاء التنسيقية الإقليمية مستقيلين (استقالة 11 عضوا من أصل 15 عضوا)ما يزيل الشرعية عن كاذبنا الإقليمي، وكل ما جاء به في بيانه المزعوم لا يمثل إلا نفسه.

  • جاء في بيان الكاتب الوهمي أن المستقيلين من الحزب كانوا مطرودين من هياكله منذ 28 غشت ’وهنا الغرابة والكذب البين’ فإذا كان الكاتب عل حق فليأتينا بقرار الطرد ,ولنفترض جدلا أن كلام كاذبنا صحيح وان قرار الطرد صدر يوم 28 غشت. فلماذا اجتمع معنا بتاريخ 11 شتنبر 2016 مع العلم أن الاجتماع  كان بعلم الحزب مركزيا و الذي حضره كل من البشير الغالي ’ياسين ساكين ,أمين الفاضلي ,الهام الحداوي, احمد الكداري ,مزوز سعيد والكاتب الإقليمي استعدادا للاستحقاقات الانتخابية .
  • بخصوص تفاوضنا مع هيئات سياسية،فهذه تهمة تدل على أن كاتبنا لازال مبتدئا سياسيا بعد تجربته الفاشلة مع حزب جبهة القوى الديمقراطية وانه لم يستفد من أخطاءه التي طرد بسببها من هذا الحزب، على اعتبار أن هذه التهمة تهمة جاهزة يستعملها الساذج سياسيا في وجه خصومه، ولعل المتتبع لمسيرتنا القصيرة والمتواضعة بإقليم زاكورة يعي جيدا حجم التضحيات التي بذلناها، لجعل هذا الحزب رقما صعبا في الخريطة السياسية بزاكورة ، وهو ما كان بعد الانتخابات الجماعية الأخيرة التي نلنا فيها ثقه واحترام فئة عريضة من سكان زاكورة الأحرار.
  •  بخصوص ادعاءاته وكذبه حول تاريخ الاجتماع أي 24 غشت 2016، نطلب منه تحديد الساعة والمكان ومع من اجتمع أهم أعضاء المكتب الإقليمي؟؟؟ أم شياطينه التي تملي عليه أكاذيبه وترهاته؟؟؟ ,إذ لم تتم  برمجة أي اجتماع في هذا التاريخ بحكم غياب جل الأعضاء بمناسبة العطلة الصيفية وأيضا عدم اعتياده على عقد الاجتماعات إلا بإلحاح منا، وكما أشرنا,فاجتماع المكتب الإقليمي عقد يوم الأحد 11 شتنبر 2016 .
  • أما في شأن افتراءه بكوننا طلبنا منه تقديم مبلغ 2500 درهم وإلا فإننا لن نضع مرشحا للانتخابات ,فهذا كله كذب في كذب، لأننا كنا أشد حرصا على تقديم مرشح لهذه الاستحقاقات حتى لا تمر هذه المحطة دون التواصل مع الناس، لان هدفنا هو بناء تنظيم سياسي قوي يعيد للناس الثقة بالعمل السياسي. ولعل تجربتنا في الانتخابات الجماعية اكبر دليل على ذلك.

   وبالعودة إلى 2500 درهم فقد اقترحنا في الاجتماع الذي حضره الكاتب الإقليمي، أن تقديمنا لآي مناضل من الحزب للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية، سيحتم علينا تقاسم أعباء الترشيح، بين مختلف التنسيقيات المحلية (زاكورة –تنزولين -اكذر) وهو ما قبله في البداية كاذبنا بتأكيده على انه سيقترح ذلك على باقي أعضاء التنسقية المحلية بأكدز.وهذا ما حاول كاذبنا عفوا كاتبنا تأويله لعكس الصورة ،لان تجربته الفاشلة  في العمل السياسي أملت عليه أن المرشح يجب عليه أن يمول حملته من ماله الخاص، على اعتبار ان هذا المرشح سيستفيد مستقبلا, وهذا هو الوضع  السائد للأسف ,وهذه العقلية التي جئنا لمحاربتها رافضين أن نكون تحت إمرة شخص فقط لأنه “مول الشكارة”.

  • بخصوص اتصاله برئيس الحزب بالمكبر الصوتي كما ادعى ,فالاتصال تم بتاريخ 11 شتنبر 2016,أي تاريخ عقد الاجتماع الإقليمي.هذا الاتصال الذي جاء بطلب من الأعضاء الحاضرين بعد أن صرح الكاتب الإقليمي في معرض كلمته أن رئيس الحزب –محمد ضريف- سيقوم بدعم مرشحين من الجديدة,المضيق ومناطق أخرى وهم مقربين من بعض الأعضاء المواليين للرئيس داخل المكتب السياسي .وكذا سيقدم 12000 درهم لمنير بنعلي باعتباره آمين مال الحزب خلال حملته ,كما قال كاتبنا أن رئيس الحزب سيدعم إسراء الشرقاوي كوكيلة للائحة الوطنية متنكرا لخدمات وتضحيات مناضلات أخريات في الحزب يستحقن تبوئ تلك المرتبة ,بعد أن أطلق العنان لاتهامات لا أخلاقية  في حق رئيس الحزب (نتحفظ عن ذكرها غاية منا في عدم المس في أعراض مناضلي ومناضلات الحزب),كما ربط كاتبنا الإقليمي رفض دعم قيادة الحزب لمرشح زاكورة ماديا  بخلاف شخصي معه ككاتب إقليمي, وكلمته هاته كانت الغاية منها خلق توتر بين أعضاء المكتب الإقليمي لان من حضر لقاء 20 غشت 2016 (البشير الغالي وياسين ساكين)بالمقر المركزي أكدوا غياب أي دعم مادي للمرشحين حسب تصريح رئيس الحزب,ولإزالة الغموض طلب عضو المكتب الإقليمي(أمين الفاضلي) من الكاذب الاقليمي ربط الاتصال بالاستاذ محمد ضريف وهذا ما ثمنه الباقون,ليؤكد هذا الاخير ما جاء به العضوين الأستاذ ساكين ياسين والأستاذ البشير الغالي بغياب أي دعم مادي. وأن الدعم الوحيد المتوفر هو اللوجيستك من أوراق و قبعات.
  • بخصوص تصريحه حول ادعائنا للقيادة، فنحن لم نقل يوما أننا قياديين بحكم إيماننا الثابت والراسخ أن القيادة لا تكون “بالكاشي” أو عضوية الهياكل المركزية كما صرح الكاتب الإقليمي، وانما تكون بالممارسة الفعلية في الميدان تنفيذا لادوار الحزب السياسي من تأطير للمواطنين وخدمة الصالح العام،ومعظم الأطراف السياسية ،النقابية و الجمعوية  بزاكورة، لا تعرف هذا الشخص ،وحتى المناسبات التي التقوا به فيها، و غالبا ما تكون من تنظيمنا، ونستدعيه لحضورها، فكانوا يعيبون علينا حفظه لكلام الرئيس وترديده لنفس العبارات والكلام،واسمحوا لنا أن نعود بكم إلى بيانه لنجد في ديباجته عبارة “من الكاتب الإقليمي لحزب الديمقراطيين على إقليم زاكورة وعضو المجلس الوطني لحزب الديمقراطيين الجدد..”(كدليل على انه هو من كتب البيان )وكذا نجد في وسط البيان عبارة”…لكن تجربة الكاتب الإقليمي الصديق ايت ايدار جعلته يقف على الحقيقة…” لنكتشف جميعا من يعيش هوس القيادة أهم من قدموا استقالاتهم احتجاجا على ضرب مبادئ الحزب عرض الحائط أو كاتب إقليمي تؤكد تجربته الفاشلة مع حزب أخر انه مستعد للتحالف مع الشيطان لقضاء مأربه الشخصية.

 

  • أما تصريحه بكون المرشح الحالي للحزب بالإقليم مناضل بالحزب فهو ضرب من ضروب الجنون فالصغير والكبير وخصوصا منتسبي مناضلي حزب الاستقلال بالإقليم، يعرفون جيدا أن هذا المرشح كان ساعات قبل نيله تزكية حزبنا(سابقا) محسوبا على فرع حزب الاستقلال باكدز،فعن أي نضال يتحدث كاتبنا عفوا كاذبنا الإقليمي ؟؟؟

   وقبل أن نختم، نقول لكاذبنا الإقليمي تركنا لك الجمل بما حمل،نعم كنا من أسس لتجربة سياسية فريدة كانت في غالبيتها ناجحة، ولعل فشلها الوحيد هو قبولنا بتواجدك معنا فلا مبادئنا ولا ممارساتنا ولا أهدافنا ولا ديناميتنا تتقاطع في شيء مع أهدافك ومبادئك وممارساتك، بحيث كنت تسعى لتكون الوصي على “الكاشي” وهذا ما كان لك في غفلة منا ،كما كنت تسعى للظهور والبروز مستعملا أساليب وطرق عفى عنها الزمان لعل “تجربتك” و”حنكتك” السياسيتين لم تفطناك الى أن الانتهازية أيضا طورت من أساليبها، حيت تخلت عن لغة الكذب ورمي الخصوم بالتهم الجاهزة، وتأكد عزيزي الكاذب أننا كما تعودنا على تصحيح أخطاءك وزلاتك، وكذا تلقينك دروسا في الممارسة السياسية الجادة المبنية على التشاور والإقناع والاقتناع بعيدا عن الكولسة والانفرادية التي تجيدها،  مستعدين لفعل ذلك في أي وقت. ونقول لك بالبند العريض “ما ضر الجبال قضم الجرذان وما ضر القافلة نبح الكلاب”.

 وفي الأخير نعبر عن اعتذارنا للمتبعين، ونقول إن مسيرتنا وخدمتنا لهذه المدينة مستمرة ولن نتوانى يوما بالتضحية في سبيل الرقى بهذا الإقليم .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.